بعض الأطعمة، على الرغم من أنها صحية، يمكن أن تضر أنت وطفلك بأكثر من طريقة، لذا، إليك قائمة الأطعمة التي يجب أن تحذري منها أثناء فترة حملك، وهي:
البيض النيء وغير المطبوخ جيدًا
بينما يكون تناول البيض أثناء الحمل أمرًا صحيًا لأنه يزيد من تناول البروتين، لكن البيض النيء أو غير المطبوخ جيدًا يمكن أن يضر بك وبطفلك؛ إذ يمكن أن يسبب عدوى السالمونيلا، وهو مرض ينقله الطعام ويرتبط بالحمى والغثيان والقيء وتشنجات في المعدة ويمكنه في بعض الأحيان عبور المشيمة ليؤدي إلى تعفن الدم داخل الرحم أو إصابة الجنين، وأفضل طريقة للحصول على البيض أثناء الحمل هي التأكد من طهي البيض أو غليه جيدًا.
الحليب غير المبستر ومنتجات الألبان
شرب كوب من الحليب أثناء الحمل يمكن أن يكمل متطلبات الكالسيوم الخاصة بك ولكن تذكري أن تملأي كوبك بالحليب المبستر، ويحمل الحليب غير المبستر ومنتجات الألبان خطر الإصابة بداء الليستريات، وهي عدوى بكتيرية تسببها البكتيريا الموجودة في هذه المنتجات.
وفي الواقع، في النساء الحوامل، فإن الخطر يزيد على النساء غير الحوامل بعشرين مرة، وهذا أيضًا لأنه خلال فترة الحمل، تصل مناعتك إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، وفي حين أن أعراض هذه العدوى البكتيرية تبقى غير مقاربة في الأم إذا وصلت إلى الجنين الذي يعبر المشيمة، فقد تؤدي إلى الإجهاض التلقائي والولادة المبكرة والعدوى الوليدية المبكرة.
الأطعمة البحرية غير المطبوخة جيداً
إن تناول أطعمة بحرية نيئة أو غير مطبوخة يمكن أن يكون له تأثير ضار على الجنين ويجعل الأم عرضة لبعض الأمراض الطفيلية، أيضًا، تحتوي بعض الأسماك على كمية عالية من الزئبق فيها مما قد يؤدي إلى أضرار في نمو دماغ الجنين. وعندما يتعلق الأمر باختيار الأسماك أثناء الحمل، فيجب أن تبعدي المحار عن قائمتك متبوعًا بالأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق مثل التونة. ومع ذلك، تعد الأسماك أيضًا مصدرًا غنيًا لحمض أوميجا 3 الدهني الذي يساهم في نمو الجنين وصحة الأم، لذلك عند تناول الأسماك أثناء الحمل، اختاري مجموعة متنوعة من المياه العذبة مثل الروهو والكاتلا التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق، وتأكدي من طهي السمك بشكل صحيح قبل أن ينتهي في طبقك، وتجنبي أيضًا تناول وجبات لذيذة ووجبات جاهزة جاهزة للطهي لنفس السبب.
شاي الأعشاب
عادة ما يُتوقع أن المنتجات العشبية مثل بذور الكتان والنعناع والبابونج والشاي الأخضر يمكن أن تزيد من خطر انخفاض الوزن عند الولادة أثناء الحمل، في حين أظهرت دراسة نشرت في عام 2012 أن الحصول على منتجات عشبية حتى خلال الثلثين الأخيرين لم يزيد بشكل كبير من خطر انخفاض نسبة وزن الأطفال حديثي الولادة.
البراعم أو الخضار النيئة
لا بأس في تناول الخضار النيئة للسلطات، ولكن يجب أن تكون حذرة أثناء استهلاكها، وهي قاعدة يجب عليك اتباعها مع الخضار النيئة ألا تبقيها في العراء لفترة طويلة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا ويمكن أن يسبب لك تسمم غذائي.
وكوني حذرة أثناء تناول البراعم النيئة أيضًا، إذ يمكن أن تكون البراعم غير المغسولة مخزنًا لبعض الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تسبب عدوى داخلية وتضر بالجنين، وقومي دائمًا بطهي أو غلي براعمك للاستفادة من فوائدها الغنية والحصول على جرعة من البروتين النباتي المفيد أثناء الحمل.
الأطعمة الصينية
من الأفضل الابتعاد عن هذا المطبخ خلال الأشهر التسعة الكاملة من الحمل، والسبب هو أن الأطعمة الصينية غنية بالصوديوم وغلوتامات أحادية الصوديوم التي يمكن أن تؤخر نمو الجنين وتجنب زيادة الوزن عند الأطفال بعد الولادة، وفقًا لدراسة أجريت على الفئران.
وعلاوة على ذلك، يمكن لمحتوى الصوديوم في الأطباق أن يمهد الطريق أيضًا لمقدمات الإرجاج لدى الأمهات والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات أثناء الولادة.
الأطعمة التي لديك حساسية منها
الحمل ليس الوقت المناسب لتجربة الطعام والأذواق المختلفة؛ لذا إذا كنت تعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة، ابقِ بعيدًا عنها لأن هذه الأطعمة يمكن أن تؤدي إلى رد فعل في الجنين النامي.
المحليات الاصطناعية
لا يُعرف كثيرًا كيف يمكن للمحليات الاصطناعية أن تعرقل صحة الأم والجنين على حد سواء، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن المشروبات الغازية المحلاة اصطناعيًا يمكن أن تؤدي إلى الولادة قبل الأوان ومن الأفضل الابتعاد عنها.
العسل
لا توجد العديد من الدراسات التي تشير إلى أن تناول العسل بانتظام أثناء الحمل يمكن أن يكون ضارًا على الجنين، حيث هناك فرص أقل جدًا لتكسر العسل وعبور المشيمة.
ومع ذلك، فإن تناول الكثير من العسل أثناء الحمل، خاصةً إذا كان ملوثًا، ينطوي على مخاطر عالية لأن يعاني الطفل من تسمم الرضيع، وهو مرض طفيلي.
بقايا الطعام
حتى لو قمت بتبريد الكاري والبرياني، فالحمل ليس الوقت المناسب للانغماس في بقايا الطعام؛ إذ يمكن أن يؤدي تراكم البكتيريا في الطعام إلى أنواع مختلفة من الالتهابات المعدية المعوية التي يمكن أن تضر الأم والطفل.