هل تجاوزتِ مرحلة "جرح الانفصال" بعد الطلاق؟ هل تلاشت مشاعر الغضب أو الكراهية أو الحزن الشديدة من داخلك؟ هل توقفت عن الحديث عن مدى فظاعة زوجك السابق لمن وضعه حظه ليجلس بجانبك في حافلة او قطار أو طائرة؟
وهل قضيت بعض الوقت في اكتشاف من أنت بعد الطلاق؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون الوقت قد حان لدخولك في مواعدة جديدة والاستعداد لبدء حياتك بعد الطلاق.
يعرف الجميع أن المواعدة بعد الطلاق أمر حساس، فالسماح لنفسك بعلاقة جديدة تفرض عليكِ مرة أخرى أن تثق بشخص ما. وهو ما يتطلب عليك معالجة الوضع بهدوء بعيدًا عن التجارب السابقة. ومن ثم، إليك بعض النصائح التي سوف تساعدك على المواعدة بعد الطلاق.
1- سيكون من المفيد إعداد بعض الأسئلة مسبقًا لطرحها على هذا الشخص، تجنبًا للشد العصبي، هذا سوف يساعدك على معرفته بشكل أفضل والتواصل بينكما.
2- قد تجدين الأمر مثير، لكن توخي الحذر من أن تجعلك تلك الاثارة بحالة توتر ومشوهة ذهنيًا. لذا، كوني هادئة واسترخي واسمحي لنفسك بأن تقودك. لا تفكري بالأمر كثيراً
3- لا تتخذي قرارك بعد الموعد الأول مباشرة. خذِ بعض الوقت وانتظري حتى المقابلة التالية‘، لأنك لا تريدين تكرار نفس الخطأ.
4-قد تضطرين إلى مواجهة سؤال "الذي لماذا لم تنجح علاقتك السابقة". دعك من التفاصيل. يمكنك فقط أن تؤكدي لنفسك أن "كلانا أراد أشياء مختلفة من الحياة".
5- إذا أخذت موعدك الأول بعد الطلاق على محمل الجد، فقد يقلل ذلك من حماسك. بدلا من ذلك، اعتبري الأمر تجربة ممتعة في حياتك، مثل أنك بصدد الذهاب لمقابلة شخص جديد بعد وقت طويل.
6- يمثل اختيار الملابس للمرأة المطلقة والتي تعد لموعدها الأول ثمة مشكلة كبيرة، قد تفسد عليها الأمر كله، عليك أن تعلمي أننا لن نظل إلى الأبد باشراقة الشباب، لذا كوني بسيطة ولا تعطي مسألة اختيار زي مناسب أكبر من حجمها.
7- كوني مستمعة جيدة. الجميع يحب أن يُستمع لحديثه، لذلك عليك إبداء الاهتمام إلى ما يقوله الشخص الآخر. حتى لو كنت عصبية، أظهري له أنك مستمعة جيدة.
