تخرج من أفواهنا في معظم الأحيان كلمات نابية أو بالأحرى شتائم خلال فترة الغضب بالتحديد قد تضعنا في موقف محرج أمام الشخص الذي أمامنا في حال كنا لا نعرفه جيداً أو بالأحرى لا توجد علاقة صداقة معه.
بحسب الدراسات أن الشتائم التي نطلقها لها أهمية كبيرة من عدة جوانب سواء جسدية أو نفسية، تعرفي على هذه الفوائد:
السلطة والسيطرة
إطلاق الشتائم يعطي للفرد القدرة على السيطرة إذا وُضع في موقف محرج وبذلك تخرجين من موقف الضحية إلى السيطرة وفرض الذات.
الكلمات أقوى من الرصاص
الكلمات تعتبر في معظم الأحيان أقوى من رد الفعل الذي يعتمد على حركة يد أو فعل حركي، فبحسب الدراسات إطلاق الشتيمة وأنت في موقف ضعيف يترك أثر قوي على نفسية الشخص الذي أمامك من تبادل اللكمات والضربات.
خلق أجواء فكاهية
تبادل الشتائم مع الأصدقاء يقوي العلاقة ويعتبر تحرر من القيود الإجتماعية.
التعبير عن الرأي وجدية الموضوع
يلاحظ أنه عندما يقوم شخص بتقديم النصيحة لصديقه فإن يدخل بعض العبارات أو الشتائم أثناء النقاش مثل "يا كلب، يا حمار" والتي تعتبر مؤشر على جدية الشخص وأهمية من أمامه.
الصحة الجسدية والنفسية
إطلاق الشتائم يزيد من تدفق الدورة الدموية ورفع الاندورفين، إضافة إلى الشعورالعام بالهدوء والسيطرة، مع ملاحظة عدم التمادي في الألفاظ.
تخفيف الألم
الأشخاص الذين يشتمون خلال اليوم لبضع مرات يكون لديهم الأدرينالين عالي مقابل من يشتم بشكل متكرر.