في حين اختارت بعض المدارس والجامعات التعليم عن بعد أو مزيجًا من الفصول الدراسية الواقعية والإنترنت، فإن البعض الآخر قرر أن يمضي يمضي قدمًا، وإعطاء الدروس في المؤسسات التعليمية فقط، آخذين في الاعتبار علامات التباعد الاجتماعي وتقليل أحجام الفصول لدراسية، وغيرها من سبل الوقاية من فيروس كورونا.
هذا الأمر سبب قلقاً للعديد من الآباء، وهو ليس بالأمر الغريب، فعلى الرغم من أن المدارس ستتبع إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لضمان سلامة الأطفال، إلا أنه من الجيد دائمًا تعزيز هذه المعايير من المنزل أيضًا.
إذن ما الذي يمكنك فعله بخلاف وضع زجاجة صغيرة من مطهر اليدين في حقيبة ظهر طفلك؟
خبراء الصحة يقدمون المشورة حول أفضل الطرق التي يستطيع الأهل اتباعها للحفاظ على سلامة أبنائهم وصحتهم أثناء مشاركتهم بالصفوف الدراسية:
قياس درجات الحرارة قبل الذهاب إلى المدرسة
فمن الأفضل التأكد من أن طفلك لا يعاني من الحمى قبل دخوله المدرسة. يقترح طبيب الأطفال ومؤسس مركز الإعلام وصحة الطفل مايكل ريتش ، ، جعل قياس درجة حرارة الطالب قبل المدرسة طقسًا منتظماً.
اختاري وجبة غداء متوازنة
على الرغم من أن بعض المدارس قد تقدم الطعام، إلا أنه من الأفضل إحضار الطعام من المنزل.
اغسلي يديك عدة مرات في اليوم
يبدو الأمر سهلاً بما فيه الكفاية، ولكن حاول أن تغرس في رؤوس أطفالك أهمية غسل أيديهم عندما يغادرون المنزل أو يصلون إلى المدرسة أو يدخلون الفصل الدراسي أو يذهبون إلى غرفة الغداء. فرغم بساطة هذه العادة إلا أنها هامة للغاية.
تذكري أن هناك فرقًا بين التباعد الجسدي والاجتماعي
في حين أن مصطلح التباعد الاجتماعي أصبح مصطلحاً عامياً، لا ينبغي أن تعني هذه العبارة الابتعاد عن بعضنا البعض اجتماعيًا.
اسمحي لطفلك بالتواصل مع أصدقاءه مع التدقيق عليه بالمحافظة على مسافة مترين ووضع الكمامات وغيره.
ابتعدي عن الحافلة المدرسية
يُفضل ركوب الدراجات أو المشي للمدرشة، بالنسبة لأولئك الذين يعيشون بالقرب من المدرسة أو الجامعة.
دعي طفلك يستحم عند عودته إلى المنزل
عوَدي أطفالك على الاستحمام وتغيير ملابسهم فورالعودة من المدرسة أو من أي مكان يخرجون إليه، فبهذه الطريقة تستطيعين حمايتهم وحماية أنفسهم.
استثمري في الكمامة المثالية
فخصوصاً إن كان طفلك صغيرا في العمر. قم بشراء كماكمة قماشية قابلة للغسل تعبر عن شخصية طفلك، فهذا سيضمن لكِ أن يقوم بارتدائه لفترة طويلة.
