ما من كل عروس إلا وهي تنتظر بلهفة وشوق سماع عبارة، مبروك أنت حامل، لتعيش الأمومة مع قدوم طفل يملأ عليها حياتها بهجة وفرحًا. لكن، في خضم تلك المشاعر، قد تفقد الكثيرات البوصلة التي توجههن ناحية الاعتناء بأجسامهن ولياقتهن. وينسين ما يجب فعله فيما يتعلق بما يجب تناوله وما يجب تجنبه.
يُسدى التقرير الذي بين أيدينا، بعض النصائح الواجب اتباعها للمرأة الحامل والتي تنتظر حدثها السعيد، ما عليها -الى جانب اتباع تلك النصائح- سوى معرفة بعض الأمور الصحيحة حول التغذية والتمارين الرياضية أثناء الحمل، لأجل ولادة طفل سليم، واتباع أسلوب حياة نشط، وتجنب أسلوب الحياة الروتينية المستقرة وقلة الحركة. إليك.
- المشي المعتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم. سيمنحك ذلك النشاط والقدرة على ممارسة أعمالك بنشاط طوال اليوم.
- عليك بتمارين الإحماء للعضلات للحفاظ على حركتها ومرونتها. كما يمكن أن تقي تمارين الإطالة التي تكون على شكل وضعية القطة أو الجمال، من آلام الظهر القوية.
- عليك ممارسة أيضًا الانحناء والتمدد والقرفصاء الى جانب المشي يوميًا. كما يُنصح للمرأة الحامل بممارسة تمارين القلب الهوائية المتوسطة. وتجنب التدريبات القوية والقفز وغير ذلك
لخطورتها عليها.
- لولادة سلسة وسهلة، عليك بتمارين منتظمة لقاع الحوض، ويمكن ممارسة رياضة السباحة كأحد التمارين المفيدة أثناء الحمل، لكن مع الحذر من ناحية نظافة المياه.
التغذية
إلى جانب التمارين الرياضية، يلعب النظام الغذائي دورًا حيويًا أثناء الحمل. تحتاج الأم خلال الأشهر الثلاثة الأولى، عندما تتشكل الأعضاء الحيوية للطفل، إلى حمض الفوليك، مع تناول الخضار الورقي.
ومع نمو الطفل خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، سيحتاج إلى المزيد من البروتينات والكربوهيدرات والدهون اللازمة لنمو وبناء جسمه. في هذه المراحل، يمكنك تناول البرتقال والتوت والخضروات والبيض وتجنب الأطعمة المقلية.
كما تحتاجين الى كفايتك من الكالسيوم من أجل العظام، يوجد بمنتجات الألبان والمكسرات والفواكه المجففة والخضروات الورقية والفواكه. كما لا تنس شرب الكثير من الماء.
وأخيرًا عليك بتقليل الأطعمة المصنعة والمعلبة والسكر الأبيض والمشروبات الغازية والكافيين. ولا ينصح بتناول الكحوليات والتدخين على الإطلاق.
المصدر الأصلي للمقال
