يعتبر حليب الأم أحد أفضل مصادر التغذية للطفل، حيث يحتوي على كل ما يحتاجه الطفل في الأشهر الـ 6 الأولى من حياته، وبالإضافة إلى توفير القدر الأمثل من التغذية للطفل، يمكن لحليب الأم حماية الطفل من جميع أنواع الحساسية والأمراض.
وبالإضافة إلى كونه مصدرًا صحيًا لتغذية طفلك، يُستخدم حليب الثدي أيضًا في العلاجات المنزلية لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات التالية:
تشقق الحلمات
من الشائع أن تعاني الأمهات الجدد من تشقق وتقرح الحلمات، ولكن يمكن استخدام حليب الثدي كمرطب لتهدئة وعلاج تشقق الحلمات والجلد الجاف من خلال تطبيق الحليب على الحلمات المتشققة والمتقرحة، الامر الذي يساعد على تخفيف الألم.
التهاب الحفاض
جلد المولود حساس للغاية وعرضة للطفح الجلدي، وتعتبر التهابات الحفاض شائعة للغاية بين الرضع، ولكن لحسن الحظ يمكن أن يساعد حليب الثدي في تهدئة الجلد المتهيج بوضع حليب الثدي على أرداف الطفل، وتأكدي من جفافه قبل ارتداء الحفاض.
حروق الشمس
قد لا يعلم العديد من الناس أن حليب الثدي يمكنه علاج ضربة الشمس، ولكن الحقيقة أن حليب الام يفعل المعجزات للتخفيف من حروق الشمس لدى الام أو طفلها الصغير.
التهابات الأذن
يمكن استخدام حليب الثدي كعلاج لعدوى الأذن في الرضع، حيث وجدت الأمهات الجدد أن قطرة من حليب الثدي في أذن الطفل يمكن أن تساعد في تخفيف الانزعاج الناجم عن التهاب الأذن، إذ يحتوي حليب الثدي على مستويات عالية من الأجسام المضادة المناعية التي يقال إنها تحمي الأطفال من العدوى.
التهاب الحلق
إذا كان طفلك حديث الولادة يعاني من البرد والسعال والتهاب الحلق، فقد يساعد حليب الأم في تهدئة حلق طفلك الصغير.
حب الشباب
يعاني الكثير من الأطفال حديثي الولادة من حب الشباب، وفي حين أن هذه الحبوب عادة ما تختفي من تلقاء نفسها، إلا أنه من الممكن تسريع العملية بتطبيق حليب الثدي على البثور لتهدئة انتشارها.
تهيج الجلد
بشرة المولود الجديد عادة ما تكون حساسة للغاية وعرضة للتهيج والطفح الجلدي، ولكن يمكنك تخفيف العديد من أنواع تهيج الجلد والاحمرار من خلال تطبيق حليب الثدي على المنطقة المصابة.