أصبح من الشائع أن تكرار التوكيدات أو العبارات الإيجابية تقلل التوتر وتحسن من جودة الحياة، والأداء الأكاديمي والعمل، وبشكل عام، تجعل الناس أكثر تقبلاً واعتماداً للتغييرات السلوكية، وفقًا لدراسات علم الأعصاب الحديثة، ولعل الكثيرون قد لمسوا تلك الآثار الإيجابية للتوكيدات في حياتهم أو عملهم بشكل عام، ومؤخراً أصبح من الشائع أيضاً التوكيدات برقم 369 فما هو هذا الرقم ٫ وما سر الرقم 369 في تحقيق الأهداف؟
سر الرقم 369 في قانون الجذب
كان أول من كشف حقائق وأسرار عن الرقم 369 هو العالم الصربي نيكولا تيسلا، والذي اشتهر بعمله الرائد في مجال الهندسة الكهربائية وإسهاماته في تطوير العلم الحديث، كما اشتهر أيضاً بنظرياته الرياضية وافتتانه بالأرقام وتحديداً الرقم 3 و 6 و 9، والتي كان يؤمن تسلا أنها مفتاح فك أسرار الكون.
وللعلم فإن إيلون ماسك قد أطلق اسمه على علامة سيارته التجارية المعروفة، فهل كان سبب حظه وازدهار ثروته؟ ربما لكن نظريته حول أهمية الرقم ٣٦٩ كرقم كوني تلقى رواجاً كبيراً لدى الكثير من المشاهير والأدباء وأصحاب الأعمال.
أما ما هي نظرية تسلا؟ فهي تقول أن الكون قائم على هذه الأرقام الأساسية وأن لها تأثير طاقي عميق في تكوين الترددات الخاصة ببنية المادة نفسها. يعتقد تسلا أن الأرقام 3 و 6 و 9 هي أهم الأرقام في النظام الكوني، وأنها تشرح جميع الأرقام الأخرى وتستند نظرية تسلا Tesla لـ 369 على مفهوم جمع تسلسل الأرقام حتى تصل لرقم واحد، بهذه الطريقة: 369 (3 + 6 + 9 = 18، 1 + 8 = 9
لماذا اختار تسلا 369 وما الرسالة التي يحاول توجيهها للعالم؟
علمياً، فإن الرياضيات ليست صناعة أو ابتكار إنسانية، وإنما قانون تم اكتشافه من قبل العلماء من البشر، مما يجعل الرياضيات لغة عالمية وقانون. وكل شيء في العالم قائم على القانون الرياضي.
كما أن 1 + 2 تساوي دائمًا، فإن كل مبادئ الكون وحركات نجومه، وتطوره وتغيراته تعتمد على حسبة رقمية أو على الهندسة الرقمية، فإن الظواهر الكونية لها هندسة رقمية وهي واضحة في كل تفاصيله من المجرات، تشكيلات النجوم، تطور الكائنات، وجميع الأنظمة الطبيعية إلى حد كبير.
يعتقد تسلا أن المصفوفة الكونية مبنية على مضاعفات الرقم 3 ابتداء من الانسان المكون من روح وجسد ونفس إلى جميع المخلوقات، لذا فأن رقم مضاعفات الرقم ٣ له طاقة ترددية خاصة وهي طاقة الخلق والتجسيد، أما إذا اجتمعت التسعة معهم مثل 369 فيكون لها طاقة مختلفة ويطلق عليها رمز التنوير
٣+٣= ٦
٦+٦+ ١٢ يعني ٣
١٢+١٢+٢٤+ ٢٤ يعني ٦
٢٤+٢٤+ ٤٨ يعني ٣
ويأتي الرقم ٩ من مضاعفات الثلاثة ٣،٦، ٩
رغم أنها منفصلة عن مضاعفات الأرقام من ناحية أنها من بعد مختلف وهي الحاكمة عليه
وحسب الفيزياء الكمية إن لكل موجة في الفيزياء الكمية طاقة وهذه الطاقة إما آن تكون في ٣ الترا فوصلت أو ٦ الترا فولت أو ٩ الترا فولت، ذا حللنا الكود ٣٦٩ وجمعنا أرقامه سوف نحصل على مضاعفات الرقم ٣ أيضاً
٣+٦= ٩
٦+٩+ ١٥ والذي يعني ٦
٩+٣+ ١٢ والذي يعني ٣
٣+٦+٦+٩= ١٨ والذي يعني ٩
وإذا ضفنا رقم ٣ على أي رقم يكون الناتج أيضاً مضاعفات الرقم ٣
٣+٣+٦
٦+٣= ٩
٩+٣= ١٢
وهكذا نبقر في سلسلة مستمرة ما لانهاية من مضاعفات الرقم ٣
ومستحيل هذه الحلقة تولد أرقام أخرى غير مضاعفات الرقم ٣ وهذا بحد ذاته يصنع حقل مغناطيسي ونستنتج من ذلك أن الأرقام ٣٦٩ هي الأعلى طاقة وهي كما يقولون قانون يحكم الكون ونمط رياضي يحافظ على ترتيب العالم في النسبة الذهبية
إلى ماذا يرمز كل رقم في المصفوف 369؟
ظهرت الكثير من النظريات لاحقاً والتي انغمست كثيراً في أسرار هذا الكود وظهر كثيرون من الدعاة الذين يعتقدون أن هذا الرقم أو الكود يؤثر على الروح والجسد والنفس الثلاثة للإنسان
وكل رقم في الكود 369 يرمز الي شيء معين نوضحه فيما يلي:
أن الرقم ثلاثة 3: يرمز إلى الإبداع والتواصل الاجتماعي والتفاؤل والحماس والتعبير عن الذات والمساعي الفكرية وغير ذلك فهو دقم خاص بالخلق والتجسيد
وأن الرقم الستة 6: يرمز إلى الحياة المنزلية والأسرية والتعاطف والمسؤولية والرعاية وإثراء الجوانب المادية وغير ذلك كونه حقل مغناطيسي يحيط بالإنسان
وأن الرقم تسعة 9: يرمز إلى الإنسانية والعمل الخيري وخدمة الآخرين بشكل عام والحكمة والقوى الداخلية وهو يعني الكون كله لأنه يجمع كل تلك الأرقام السابقة
الرقم 369 والترددات الموسيقية
تردد 396 هرتز والذي يعادل نغمة دو يستخدم لتنظيف الجسم من مشاعر الحزن والتأنيب ويعطى السلام =9
تردد 417 هرتز واسمه ري في السلم الموسيقي يستخدم للتخلص من الصدمات ولإحداث تغييرات إيجابية=3
تردد 528 هرتز يسمى في السلم الموسيقي مي ويستخدم في التغيير ولتحقيق المعجزات لأنه يؤثر على الدي ان اَي=6
تردد 639 هرتز وعلى السلم الموسيقي هو يستخدم لتحسين العلاقات وتوازنها ونثر ذبذبات الحب=9
تردد741 هرتز على السلم الموسيقي صول ويستخدم لإيجاد الحلول وتقوية التعبير عن الذات وحل المشكلات=3
تردد 852 هرتز على السلم الموسيقى هو لا ويستخدم لإيقاظ الإلهام والاتصال بالروح ورفع مستوى الوعي وتقوية البصيرة=6
تردد 963 هرتز يستخدم للتواصل العميق مع الكون والوصول إلى حالة الانسجام والكمال=9
تردد 174 هرتز يستخدم لازاله الالم ويخدر الجسم لتقليل الإحساس بالأوجاع =3
تردد 285 هرتز يستخدم لفتح حقول الطاقة والتجديد والنشاط =6
ما علاقة الرمز 369 بتحقيق الأهداف؟
يعتقد تسلا أن 369 هي عدد من الترددات التي لها أثر في الخلق، وفي تحقيق الأهداف أو ما يسمى لدى آخرين قانون الجذب و يتلخص في اختيار 3 توكيدات يتم ترديدها 6 مرات يوميا وتركز على كل رغبة منها مدة 9 ثواني، كطريقة للتفكير والتخيل فيما تريد تجسيده.
كيف يعمل قانون الجذب لتحقيق الأهداف؟
لاستخدام تقنية 369 احضر دفتر يوميات أو مجموعة من الورق وقلم رصاص، وتخيل هدفك بوضوح، وحاول رسمه أو كتابته بالقلم الرصاص، وإذا أردتِ بإمكانك استخدام صوراً من المجلات.
اصنع لوحة لتحقيق الأهداف فعلى الجانب الميتافيزيقي، حافظ على ذهنك منفتحاً من خلال تمارين التنفس، واسترخي تماماً.
تخيل هدفك أمامك تماماً وتظاهر بينك وبين نفسك أنك تعيش تحقيقه تماما، فإذا كنت تطمح لإيجاد شريك الحياة المناسب فتخيل شكله وصفاته وطباعه، واصنع مشهداً لكيف يمكن أن تلتقي به وتستمر معه.
اضبط "ذبذباتك" حتى تجذب الهدف الذي تريده! كيف بتأهيل نفسك لهذا الهدف وتطوير نفسك، فعلى سبيل المثال إذا أردت المال، ابحث عن فرص عمل أو شراكة جديدة. ابدأ الاستثمار أو العمل مع مستشار مالي أو حتى شراء تذاكر اليانصيب (مبلغ بسيط بالطبع). اجعل حدسك هو دليلك بينما تستعد لحياتك لكل الطاقة الجيدة التي تستدعيها!
في صفحة الجورنال الخاصة بك أو دفتر يومياتك ركز على تدوين نواياك وأهدافك بصيغة الفعل المضارع، وإذا لم يكن لديك تصور معين، جرب هذه العبارات أو التوكيدات واحرص أن تكون باستخدام الفعل المضارع:
لدي شريك محب يقبل كل أجزاء مني وهو متاح عاطفياً.
أنا عنصر هام في مجتمعي ومجتمع أصدقائي النابض بالحياة.
أتمتع باحترام وحب الجميع في مكان عملي
أسافر حول العالم بحرية دون القلق بشأن المال.
ما التقنيات المستخدمة لتحقيق الأهداف بالرقم 369؟
أولاً: اختر ما تريد تجليه في حياتك. فاذا كنت تأمل في ترقية على سبيل المثال، فقم في الصباح وبعد استيقاظك بوقت قصيد، بكتابة هذا الهدف وكيفية تجليه في حياتك ثلاث مرات، ثم وفي فترة ما بعد الظهر، قم بتدوينه ست مرات أخرى. أخيرًا، في الليل، اكتبها تسع مرات. هذا كل شيء.
ثانياً: التكرار هو عامل مهم في تقنيات التجلي، فاستخدام الأرقام فقط وبحد ذاته ليس كافياً لتجلي هدفك.
ثالثاً: وهناك نظرية الـ 17 ثانية التي تدعم تحقيق الأهداف بواسطة الرقم ٣٦٩ وهي حسب نظرية أبراهام هيكس، المتحدث الملهم والمؤلف المعروف واستر هيكس. المعلم والمؤلف والملهم للكاتبة لويز هاي صاحبة كتاب سل تعط، حيث يعتقدان أن 17 ثانية من التفكير في هدف ما تسمح بتجلي الهدف، بمعنى أنه وفقًا لتك النظرية، فإن تدوين نواياك ثلاث أو ست أو تسع مرات يستغرق 17 ثانية على الأقل، مما يعزز استفادتك وقربك من التقدم وتجلي هدفك.