فيروس كورونا: عمالقة التكنولوجيا في الصين يعلنون غلق أبوابهم!

.بدأت شركة غوغل بإغلاق جميع مكاتبها في الصين، هونغ كونغ، وتايوان حتى إشعار آخر، وذلك على خلفية انتشار الفيروس الكورونا المميت
انضمت لغوغل الشركات العملاقة الأخرى في مجال التكنولوجيا بما في ذلك أمازون ومايكروسوفت، حيث أن كلتا الشركتين قامتا باتخاذ التدابير اللازمة لحماية موظفيها من العدوى والإصابة بفيروس كورونا 

​

وأنهت خلال هذا الأسبوع شركات عالمية أخرى أعمالها كافة في الصين ونصحوا طاقم الموظفين لديهم بعدم المجيء لزيارة الصين تحت أي ظرف، وطًلب منهم العمل من المنزل، أو أن يمددوا إجازتهم بمناسبة العام الجديد

وفي ذات السياق، أعلنت غوغل أنها أخبرت موظفيها  أيضًا بعدم السفر إلى الصين وهونغ كونغ، أما بالنسبة للموظفين الذين يعيشون هناك تمت الإشارة لهم بمغادرة مكانهم في أسرع وقت ممكن وأعطيت لهم الصلاحية للعمل من المنزل لمدة أسبوعين على الأقل

 
وتملك غوغل أربعة مكاتب في المركز الرئيسي للصين، وعلى الرغم من ذلك لم تذكر غوغل عدد الموظفين المتواجدين في تلك المكاتب حتى الآن، وفي ظل عدم توفر محركات البحث في الصين، تصب الشركة تركيزها في الوقت الحالي على المبيعات والصيانة لكافة أعمالها التسويقية

:إضافة إلى ما سبق، قررت هذه الشركات أيضًا الإغلاق في الصين ومن ضمنهم

ستاربكس: أغلقت أكثر من 2000 فرع لها في الصين بسبب انتشار الفيروس
فيسبوك: أخبرت الشركة موظفيها بتجنب السفر للصين
شركات أخرى أكدت على موظفيها التزام منازلهم

​

​
وبالعودة إلى عمالقة التكنولوجيا ومن بينهم أمازون ومايكروسوفت، فقد قاموا بالإعلان كما الشركات الاخرى، في محاولة لمنع أو تقليل انتشار فيروس كورونا المميت

وجا في البيان الصادر عن المتحدث الرسمي لشركة أمازون لهيئة الإذاعة البريطانية: " من باب الحذر، قمنا بإلغاء كافة السفريات والأعمال من وإلى الصين حتى إشعار آخر، وندعو الموظفين لاتباع الإرشادات الصحية المقدمة من وكالات الصحة الدولية" 

وفي وقت سابق خلال هذا الأسبوع، كانت شركة فيسبوك أول شركة أميركية تحذر موظفيها من السفر إلى الصين، في حين أصبحت شركة "جنرال موتورز" أول شركة لصناعة السيارات تعلن عن تمديد إجازة بداية السنة الجديدة للموظفين، مؤكدة أن مصانعها في الصين ستبقى مغلقة حتى 9 فبراير

 
كما أعلنت شركة "تويوتا" يوم الأربعاء أن مصانعها في الصيين ستبقى أيضًا مغلقة حتى 9 فبراير، وأشارت الشركة أن إغلاقها للمصانع جاءت تزامنًا مع قرارات الإغلاق التي فرضتها الحكومة الصينية

وكانت العديد من شركات السيارات الدولية الأخرى العاملة في ووهان ، والتي تقع في مركز تفشي المرض ، قد ذكرت سابقًا أنها تتخذ إجراءات لإعادة الموظفين إلى بلدانهم، ووهان هي سابع أكبر مدينة في الصين ومركز رئيسي لصناعة السيارات