ألقت الشرطة الأمريكية بولاية كنتاكي القبض على رجل ترك زوجته المعاقة وغير قادرة على الحركة داخل شاحنة لمدة خمسة أيام مما تسبب في التصاق جلدها بالمقعد. قام الزوج ويُدعى مايكل ريدمون، 51 عاماً بترك زوجته شيري ريدمون، 48 عاماً وهي غير قادرة على الحركة والمصابة بمشكلات إدراكية داخل الشاحنة الخاصة بهم امام منزلهم في مدينة فرانكفورت لخمسة أيام كاملة حتى ملئت فضلاتها المكان والتصق جلدها بالمقعد.
8 دروس ستتعلمينها من السنة الأولى لزواجكِ
وأفاد موقع " ديلي ستار "، أن شيري كانت تصرخ طلباً للمساعدة ولكن زوجها الذي يتولى رعايتها رفض إخراجها من الشاحنة أو نقلها للمستشفى.
وذكرت الشرطة في بياناً لها أن فضلات الزوجة من بول وبراز كانت تتسرب من باب السيارة وأنهم عثروا عليها في حالة سيئة للغاية حيث كان جلدها ملتصق بالمقعد الذي كانت عالقة به وهناك قروح كبيرة وغرغرينا في أماكن متفرقة في جسدها وتم نقلها للمستشفى على الفور بعد أن استعانوا بخدمات رجال الأطفاء لإخراج الزوجة من مقعد السيارة بإستخدام رافعة.
وتؤكد الشرطة أن شيري مازالت قابعة في المستشفى لتلقي العلاج وسط حالة من قلق الأطباء والممرضات حول حالتها الصحية في ظل وجود هذ الكم من القروح والغرغرينا. أما عن الزوج مايكل فقد تم توجيه إليه تهمة ارتكاب جناية من الدرجة الأولى وتم إيداعه سجن مقاطعة فرانلكين الإقليمي بكفالة قدرها 10 ألاف دولار لحين تحديد ميعاد محاكمته.
وتنتشر العديد من حوادث التعذيب الغريبة والبشعة في الولايات المتحدة الأمريكية ففي وقت سابق القت الشرطة القبض على طبيب حول منزله لغرفة تعذيب وقام يتقييد زوجته وتقطيع اجزاء من جسدها وهي على قيد الحياة. ولم يكتفِ الطبيب الذي يُدعى جيزا ديكبالاني بهذا بل قام بسكب حمض النتريك داخل الجروح والأجزاء المقطعة وأُصيبت الزوجة بحروق خطيرة غطت أكثر من 60% من جسدها وفارقت الحياة بعد نقلها للمستشفى بأيام قليلة.
واعترف الطبيب خلال التحقيقات أنه أقدم على فعل ذلك بسبب رغبة الزوجة العمل في مجال عرض الأزياء وهو أمر يرفضه بشدة لذلك قرر القضاء عليها بهذه الطريقة البشعة.
لقراة المقال من الموقع الأصلي