كشفت دراسة جديدة اجراها باحثو معهد كارولينسكا السويدي، عن طريقة لتعزيز صحة أطفال الولادة القيصرية، من خلال التلامس الجلدي مع الاب بينما تتعافى الام.
وجد الخبراء السويديين أن احتضان الاب لرضيعه بينما تتعافى الام من الولادة القيصرية، يعزز من معدل ضربات قلبه.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت الدراسة السويدية أن تلامس الجلد المباشر مع الأب يعزز من نبض الرضيع ويجعله أكثر استقرارًا، وخاصة إذا كان مستلقى على صدر والدهم العاري، مقارنة بالاستلقاء على الفراش.
هذا وأثبتت الأبحاث السابقة أن هناك فوائد جسدية ونفسية مختلفة للاتصال الجلدي المباشر بين الوالدين والأطفال حديثي الولادة.
ومع ذلك في العديد من البلدان، يُوضع الأطفال المولودين عن طريق الولادة القيصرية في وحدات رعاية حديثي الولادة بينما تتعافى أمهاتهم، خاصة بعد استخدام التخدير العام.
وفي دراستهم، فحص الباحثون 95 طفلاً ولدوا عن طريق الولادة القيصرية في مستشفى عام في تشيلي خلال السنوات 2009-2012.
وقام الفريق بتقسيم كل طفل إلى مجموعة من ثلاث مجموعات، ومراقبته كل ربع ساعة، بدءًا من 45 دقيقة بعد الولادة، لمقارنة أساليب الرعاية.
وقالت مؤلفة الدراسة وخبيرة الصحة الإنجابية كيليك كريستنسون من معهد كارولينسكا السويدي: "فصل الرضع عن والديهم بعد إجراء عملية قيصرية لا يزال رعاية روتينية في جميع أنحاء العالم، ولكن نتائج دراستنا تظهر أن الأطفال حديثي الولادة يمكن رعايتهم بأمان وبشكل كاف من قِبل آبائهم إذا لم تتمكن أمهاتهم من الاعتناء بهم مباشرة بعد الولادة".
ابانوب سامي
