من الحبوب إلى الحقن، يتوفر العديد من الوسائل لمنع الحمل تلجأ إليها الكثيرات من السيدات ويعتمد اختيارهن على ما يرتحن إليه أكثر ويناسبهن.
ويأتي اللولب IUD واحدًا من أكثر هذه الوسائل شيوعًا، وعلى الرغم مما يمثله من وسيلة بسيطة ويعفي من مشكلة نسيان الحبوب وما شابه، إلا أنه قد يصاحبه عدة أثار جانبية ليست معروفة للكثيرات نوضحها فيما يلي:
اضطراب الدورة
تعتمد أثاره على حسب نوعه ويوضح الخبراء أن النوع النحاسي يمكن أن يجعل الدورة الشهرية أكثر كثافة وازعاجًا عن المعتاد، وخاصة خلال الأشهر القليلة الأولى من تركيبه، وقد يكون لذلك علاقة بتدفق الدم في الجهاز التناسلي أو تهيج الرحم.
بينما قد يساهم النوع الهرموني في اختبار دورة أخف كثافة وأحيانًا لا تحدث على الإطلاق، وكثيرًا ما يوصى بهذا النوع للمساعدة في التعامل مع الدورات الشهرية الشديدة.
عدم راحة أثناء العلاقة
من الممكن أن يسبب شعورًا بعدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة خاصة خلال الأشهر الـ 3 الأولى بعد تركيبه، إلا أن هذا العرض ليس شائعًا بنسبة كبيرة وليس بالضرورة أن يحدث من الأساس.
هذا وأكد خبراء على أنه من المستحيل أن تساهم علاقة في تحركه أو خروجه من مكانه.
التهاب الحوض
قد يساهم في التهاب الحوض نتيجة الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا وليس بسبب اللولب نفسه، ولكن هذا العرض نادرًا جدًا.
نزيف الاختراق
نزيف الاختراق هو عبارة عن ملاحظة تبقعات دموية أو نزيف خفيف بين الدورات الشهرية، وتزداد نسبة حدوث ذلك عند استخدام لولب هرموني مقارنة باللولب النحاسي. وسبق أن كشفت إحصائية في عام 2016 أن حوالي 70 % من مستخدمات اللولب النحاسي، شهدن نزيفًا خفيفًا في الأشهر 3-6 الأولى من تركيب اللولب.
خروج اللولب
في بعض الأحيان قد يتحرك اللولب من مكانه ويبدأ في التساقط ويحدث ذلك لدى حوالي من 10 % من السيدات خلال السنوات الـ 3 الأولى من استخدام اللولب.
وعلى الرغم من عدم وضوح سبب ذلك حتى الآن، إلا أن دراسة كشفت أن مستخدمات اللولب الأصغر سنًا أكثر عرضة لحدوث ذلك مقارنة بالأكبر، ويمكن معرفة حدوث ذلك من خلال الشعور باللولب وكأنه يغرز في قاع عنق الرحم على سبيل المثال، وحينها يجب زيارة الطبيب على الفور.
انثقاب الرحم
من بين الأثار النادرة، إذ قد يحدث انغراس للولب في الرحم بدلًا من الاستقرار داخله مما يسبب انثقابًا في الرحم، ويمكن تحديد ذلك عند الشعور بتشنجات في عضلات الرحم وألم شديد، وقد يتطلب الأمر إزالة اللولب جراحيًا.
ارتفاع ضغط الجمجمة
من الأثار الجانبية النادرة جدًا للولب الهرموني، وهذه الحالة يحدث فيها ارتفاع ضغط السائل المحيط بالدماغ بمستويات عالية جدًا تسبب صداعًا شديدًا وفي بعض الحالات يؤدي الأمر إلى فقدان البصر.