بعد وقوع حادثة اقتحام مبنى الكابيتول الامريكي، قامت شركات أمازون و جوجل وآبل بإزالة تطبيق بارلير من متاجرها بعد اتهامهم بعدم تطبيق الإجراءات الوقائية الكافية لمنع المنشورات المحرضة على الكراهية و العنف.
أدلى اليوم الاثنين جون ماتزي، الرئيس التنفيذي ل بارلير، ببيان يؤكد فيه مقاضاة شركته لشركة أمازون بعد حذفهم للتطبيق وايضًا يوجهون إليهم اتهامات بإختراق قوانين مكافحة الاحتكار.
وقال ماتزي ان منصة بارلير بذلت جهودًا كبيرًا اكثر من فيس بوك وتويتر لإزالة المحتوى الداعي للعنف والكراهية من منصاته وان نظامهم يعمل بشكل فعال وجيد اكثر من انظمة منافسيهم مع الالتزام ب مبادئهم.
وتابع ماتزي في بيانه قائلًا انه حتى يوم الجمعة الماضي كانت الشركات آبل وجوجل وأمازون لا يرون تقصيرًا من بارلير في إزالة المحتويات العنيفة.
وأضاف ماتزي انه من المتوقع استمرار الحرب على المنافسة وايضًا حرية التعبير لذلك طالب من الشركات التي حذفت التطبيق ألا يقوموا بالحكم عليهم.
وجاء في بيانه ايضًا ان تطبيق بارلير سيكون غير متاحًا لمدة طويلة وذلك على عكس ما صرح به في السابق ان أمر توقف التطبيق قد يستغرق اسبوعًا حتى يعثروا على مضيف آخر للويب وانهم سيبدأوا من الصفر مرة اخرى.
وقد لاقى قرار الشركات التكنولوجية العملاقة بحذف التطبيق من متاجرهم انتقادات لاذعة تتهمهم باعتراض حرية التعبير وايضًا تضمنت الانتقادات حظرهم لحسابات الرئيس الأمريكي المنتهية فترة ولايته دونالد ترامب.
والجدير ذكره ان تطبيق بارلير المتهم بمساعدة مثيري الشغب على تخطيط وتنفيذ أعمالهم كان التطبيق الأكثر تنزيلًا في متجر ابل.
نيرة صلاح