في الوقت الذي تحوّلت فيه الناشطة السويدية "غريتا تونبرغ" الى أيقونة في مجال المناخ وأصغر ناشطة في العالم، إلا أنها لا تزال تتعرض لانتقاداتٍ من قِبل الكثيرين الذين لا يريدون سماع الحقيقة وتقبّلها.
وفي الوقت الذي أطلقت فيها "ثونبرغ" حملتها العالمية لصالح العمل لمكافحة تغير المناخ، بدأت أصوات الانتقاد تطالها خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي الذين اتهموها بأنها تنشئ جيلًا مكتئبًا فيما اتهمها البعض بأنها تستغل قضية المناخ للحصول على المزيد من الشهرة.
ويعدّ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من أبرز الشخصيات التي انتقدت "غريتا" في أكثر من مناسبة، كما اتهمها بأنها من "أنبياء الشؤم" خاصة بعد خطابها المؤثر في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس شهر يناير 2020.
لكن آخر الهجمات التي تعرضت لها "غريتا" كانت الأسوأ وربما الأعنف وذلك من خلال الملصق الكرتوني "Sticker" الذي تم تسريبه من شركة Xsite لخدمات الطاقة الكندية إذ يوحي بأن الناشطة تتعرض للاغتصاب.
رصدنا لكم في هذا التقرير تفاصيل الملصق الكرتوني المسيء، وتعليق "غريتا" عليه: