اطمئني الآن .. تحالف جديد يجمع فيسبوك وغوغل وأبل وتويتر لحماية الأطفال من الإساءة عبر الإنترنت

شكلت شركات التكنولوجيا الكبرى تحالفًا عملاقا في محاولة للقضاء على محتوى الإساءة الجنسية للأطفال عبر الإنترنت.

وتعهدت جميع الشركات الـ 18 في التحالف التكنولوجي الهائل بدعم مهمة منع الإساءة للأطفال وتداول المحتوى المسيء عبر الإنترنت، والذي أُطلق عليها اسم "مشروع حماية" Project Protect.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يتميز التحالف بشركات تكنولوجيا بمختلف الأحجام، بما في ذلك الشركات العملاقة مثل أمازون وأبل وفيسبوك وغوغل ومايكروسوفت وتويتر وسناب شات.

وتقول الشركات إن تحسين نهج الصناعة سيساعد في القضاء على محتوى استغلال الأطفال جنسيًا والاعتداء عليهم عبر الإنترنت.

يتضمن المشروع خطة مكونة من 5 ركائز مصممة لتضييق الخناق على المحتوى المسيء والتخلص منه، بما في ذلك التركيز على الابتكار التكنولوجي لاكتشاف وإيقاف مثل هذا المحتوى؛ وتشجيع المزيد من العمل الجماعي؛ وتمويل المزيد من البحوث المستقلة؛ وزيادة تبادل المعلومات؛ وزيادة الشفافية والمساءلة.

وفي الأسبوع الماضي، أخبر خبراء الصناعة النواب في لجنة اختيار الشؤون الداخلية أن شركات مواقع التواصل الاجتماعي لا تفعل ما يكفي لوقف انتشار المحتوى المسيء للأطفال عبر الإنترنت.

ودعا روبرت جونز، من الوكالة الوطنية للجرائم، وسوسي هارجريفز، من مؤسسة مراقبة الإنترنت، القطاع إلى بذل المزيد من الجهد.

وجادلا بأنه لا يوجد سبب لعدم عمل المزيد بالفعل نظرًا لتكنولوجيا الكشف المتاحة للمنصات الرئيسية.

ومن المقرر أن يقوم المشروع بإنشاء صندوق بحث وابتكار بملايين الدولارات مخصص لإنشاء أدوات جديدة لمنع انتشار المحتوى المُسيء.

ورحبت وزيرة الداخلية، بريتي باتل، بالخطوات التي اتخذتها الشركات التي تعهدت بوعود طوعية في وقت سابق من هذا العام.

وقالت: "الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت أمر مخذل ويجب أن نعمل جميعًا بشكل تعاوني للقضاء على هذه الجريمة، وأرحب بهذه الخطوة من تحالف التكنولوجيا وآمل أن يؤدي ذلك إلى تغيير كبير وحماية أطفالنا".

وكانت قد أعلنت شركة غوغل عن إطلاقها منصة Google Currents لتحل محل شبكتها الاجتماعية السابقة +Google، التي لم يكتب لها النجاح وتم وضعها على الرف من جانب الشركة لعدة سنوات.

ومن المقرر أن تصل المنصة الجديدة التي تمثل علامة تجارية مجددة لتطبيق Google News في 6 يوليو المقبل، لكن لأعضاء G Suite فقط، بحسب بيان للشركة.

وقررت الشركة أن تعيد الحياة لشبكتها الاجتماعية السابقة +Google، ولكن هذه المرة منحتها طابعا مؤسساتيا مع واجهة مستخدم تركز على الإنتاجية.