طورت مجموعة من الباحثين في معاهد ETH Zurich و Helmholtz Institute Erlangen–Nürnberg السويسرية للطاقة المتجددة مجموعة روبوتات صغيرة الحجم ومتناهية الصغر ستحدث تقدم وطفرة كبيرة في المجال الطبي.
وافاد موقع " tech xplore "، ان تصميم الروبوتات الصغيرة الجديدة مستوحى من حركة الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والحيوانات المنوية للوصول لمناطق معينة في جسم الإنسان يصعب الوصول إليها دون الحاجة لإجراء تدخلات طبية شديدة مثل الجراحة.
وتُستخدم هذه الروبوتات الصغيرة لنقل الأدوية أو الجينات أو أي مواد اخرى داخل أماكن محددة في الجسم البشري. ويؤكد الباحثون أن هذا الابتكار يفتح آفاقًا مستقبلية لعلاج العديد من الحالات الطبية.
ونشرت مجلة Nature Machine Intelligence، عن الابتكار الجديد واكدت قدرة هذه الروبوتات على التحرك في الاتجاهات المعاكسة فهي لديها القدرة على التحرك بسهولة داخل السوائل المتدفقة مثل الدم. وأكد البروفيسور دانييل أحمد القائم الرئيسي على الابتكار إن هذه الروبوتات ستساعد ايضًا في العمليات الجراحية غير التوغولية بشكل كبير داخل الجسم.
ويؤكد دانييل، أن الروبوتات تستطيع الانتقال للأعلى دون الانزلاق لأسفل بسبب قدرتها على التحرك في الاتجاهات المعاكسة وهي تستجيب للحقول الصوتية والمغناطيسية الخارجية وتستطيع التغلغل بعمق داخل الجسم البشري بشكل آمن.
وأضاف دانييل ايضًا انهم يعملون الآن على تطوير ابتكارهم بحيث يتم استخدامه مستقبليًا في إزالة الأورام من الأوعية الدموية.