عادة ما يرتبط العمل بأهداف محددة لدى معظم الناس، بما في ذلك العمل بجدية وتقديم أداء أفضل وجني المزيد من المال، وعندما يحين موعد الترقية يرى معظم الناس فرصة لتحقيق هذه الأهداف، ولكن الواقع أن الترقية عادة ما يكون لها آثار بعيدة المدى على حياتكِ المهنية وسعادتك وعائلتك، ولذلك عليكِ طرح الأسئلة التالية على نفسك قبل قبول الترقية:
هل الوظيفة الجديدة مناسبة لمواهبي وخبراتي ومهاراتي؟
تعني الترقية عادةً تولي مسؤوليات جديدة قد تتطلب مجموعة مختلفة من المهارات، فعندما تصعدين السلم، تتحول وظيفتك إلى مسؤوليات إدارية جديدة تضاف إلى عبء عملك.
وبالنسبة للعديد من الموظفين، يمكن أن تعني الترقية تغييرًا كاملاً عن عملهم اليومي المألوف، لذلك إذا كنت ممن يستمتعون بالعمل مباشرة مع العملاء، فقد لا ترغبين في الابتعاد عن ذلك.
هل الدور الوظيفي الجديد يعزلني أو ينشطني؟
ترتبط الترقيات بزيادة التوقعات المهنية، وفي بعض الأحيان تضعك الترقية في موقع ينشطك ويحفزك على العمل، وفي البعض الآخر تعزلكِ وتثبط عزيمتك، ولذلك عليكِ تقييم الأمر جيدًا قبل القبول.
هل يعزز الدور الوظيفي الجديد حريتك أم يقيدها؟
تعزز زيادة الأجر التي عادة ما تصاحب الترقيات الحرية المالية، ولكن إذا كانت الوظيفة الجديدة تأخذ كل وقتك فقد يعني ذلك حرية أقل وليس أكثر للاستمتاع بالمال الجديد.
