كشفت دراسة علمية جديدة أن الصيام لمدة 5 أيام على الأقل قبل بدء نظام غذائي جديد يعزز من النتائج المرغوب فيها، حيث تساعد فترة الصيام على احداث تغييرات كبيرة في الجهاز المناعي للفرد وميكروبيوم الأمعاء، مما يعزز من إمكانية فقدان الوزن.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد باحثو مركز الأبحاث التجريبية والسريرية في برلين أن الأشخاص الذين يصومون قبل بدء نظام غذائي جديد مدته 3 أشهر، يفقدون المزيد من الوزن وينخفض مؤشر كتلة اجسامهم وضغط الدم أكثر من أولئك الذين لا يصومون.
وفي الدراسة قام الباحثون بمتابعة 71 مشاركا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، أي أنهم يعانون من داء السكري والبدانة وارتفاع ضغط الدم، وقسموا المشاركين إلى مجموعتين، واحدة تصوم 5 أيام قبل اعتماد نظام غذائي صحي، والأخرى تعتمد نفس النظام الغذائي مباشرة.
ووجد الباحثون أن المجموعة الأولى التي بدأت بالصيام، كانت أكثر استجابة للتأثيرات الإيجابية للنظام الغذائي الصحي، حيث تمكن 43 % منهم من خفض اعتمادهم على الادوية لتنظيم ضغط الدم، مقارنة بـ 17% فقط من المجموعة الثانية.
كما شهد الباحثون أيضا تحسنا ملحوظا في الوزن ومؤشر كتلة الجسم لدى الذين بدأوا بالصيام.
ويقول أندراس مايفيلد، المؤلف الرئيسي للدراسة: "اعتماد نظام غذائي صحي له تأثير إيجابي على ضغط الدم، وإذا كان النظام الغذائي مسبوقاً بفترة صيام، يتم تعزيز هذا التأثير".
