يعتقد الكثير ان مقاعد المرحاض هي أكثر الأماكن المحملة بالفيروسات والجراثيم ولكن الحقيقة أن المناشف تحمل عدد أكبر من البكتيريا وبالتالي عند استخدامها لتجفيف الوجه فإننا نُلحق أضرار جسيمة ببشرتنا.
ونرصد لكِ في التقرير التالي الأضرار التي يُسببها تجفيف الوجه بالمناشف المعتادة وما هو البديل عنها:
الحبوب:
عندما نستخدم المنشفة التي نُجفف بها أجسادنا والتي نتركها دائماً في المرحاض على الوجه، يؤدي ذلك لدمار البشرة حيث يؤثر الهواء الرطب على المناشف ويوفر بيئة خصبة لنمو البكتيريا مما يؤدي لظهور الحبوب بشكل كبير وانسداد المسام وايضاً حتى لو منشفة الوجه منفصلة عن منشفة الجسد مازالت مكان غني بالبكتيريا لأنه لا يتم غسلها يومياً للتخلص من البكتيريا العالقة بها.
تسريع شيخوخة البشرة:
يؤدي القماش المصنوع منه المناشف بسبب خشونته إلى ترك بعض التمزقات الصغيرة على سطح الجلد والذي يجعل البشرة أكثر عُرضة للعدوى والتجاعيد وكثرة غسيل المناشف يجعل النسيج أكثر جفافاً فتصبح المنشفة كمقشر قاسي على البشرة يضرها ولا يفيدها و يؤدي لتهيج البشرة.
تقلل من قدرة الجلد على امتصاص منتجات العناية بالبشرة:
يؤدي تجفيف الوجه بالمنشفة بإعاقة البشرة عن الإستفادة من أي منتج تجميلي أو كريم يتم وضعه عليها في وقت لاحق لذلك من الأفضل تطبيق الكريمات على الوجه دون تجفيفه و قبل ان يتبخر الماء من على سطح البشرة.
المنشفة تجعل بشرتك دهنية:
قد تجدين صعوبة في تصديق هذه المعلومة ولكن تجفيف البشرة بالمنشفة يجعلها دهنية لأن المناشف الخشنة تجرد البشرة من الزيوت الطبيعية التي تحافظ على صحتها وبالتالي تفرز الغدد الدهنية تحت سطح الجلد المزيد من الدهون
لعلاج الجفاف وهذا ينتهي بحصولك على بشرة شديدة الدهنية.
إليكِ الحل البديل للمنشفة، بعد غسل وجهك اتركي الهواء يجففه بدلاً من تجفيفه بالمنشفة وضعى كريمات الترطيب الخاصة بكِ خلال ثلاث ثوانِ من غسل وجهك قبل أن يتبخر الماء من على سطح البشرة وبالتالي تتفادي الأخطار المترتبة على إستخدام المناشف.
