يسعى بريان جونسون منذ فترة لإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، وكشف الشاب البالغ من العمر 45 عامًا أنه في محاولة للعثور على سر الشباب الأبدي تم حقنه بدم ابنه المراهق.
رحلة البحث عن سر الشباب الدائم
وبعد أن خضع لعمليات نقل الدم مع شخص غريب في الماضي، قام برايان الآن بنفس الشيء مع ابنه تالماج البالغ من العمر 17 عامًا وأباه ريتشارد و عمره يناهز 70 عامًا.
وسافر أفراد عائلة جونسون الثلاثة إلى عيادة في دالاس، وأزال كلٌ من ريتشارد وتالماج ما يساوي لترًا من دمائهم وتحويله إلى دفعة من البلازما، وأخرى من خلايا الدم الحمراء والبيضاء، والصفائح الدموية، وحقن والد تلماج بالبلازما الخاصة بابنه على أمل إصلاح أي تلف خلوي وتجديد دمائه.
وقال برايان مشيرًا إلى وعاء مليء بالبلازما: "انظر إلى هذا، هذه هي الطريقة التي يمكنك بها معرفة ما إذا كنت محتالًا أم لا، اللون جميل، إنه أصلي ".
وتشير الادعاءات بأن البلازما المأخوذة من أجسام أصغر سناً يمكنها أن تحسن صحة الأجيال الأكبر سنا.
وأجريت الدراسات حول هذا الموضوع على الفئران في الماضي، وبالرغم من ذلك يقول الخبراء إن النتائج غير حاسمة وأن تجربتها على البشر يعد تهوراً إلى حدٍ ما.
وقال تشارلز برينر، عالم الكيمياء الحيوية في مركز مدينة الأمل الطبي الوطني في لوس أنجلوس: "لم نتعلم بما يكفي لنقترح أن هذا علاج بشري قابل للتطبيق لأي شيء". "بالنسبة لي ، إنه جسيم وخالي من الأدلة وخطير نسبيًا."
ومع ذلك، يعتقد برايان أن هذا يمكن أن يساعده في تحقيق هدفه المتمثل في عكس عمره البيولوجي.
ويقول الملياردير إنهم لم يقرروا القيام بذلك لمجرد نزوة، وقال: "نبدأ بالأدلة أولاً، ولا نفعل شيئًا على أساس الشعور"، وفي حديثه السابق عن نظامه الصحي الصارم والذي أطلق عليه اسم "مشروع الخطة"، كشف برايان أنه شهد بعض التحسينات الملحوظة في أجزاء مختلفة من جسده.
وقال للبي بي سي: "أذني اليسرى تبلغ 64 عاما، وتقول اختبارات لياقتي إنني أبلغ من العمر 18 عاما، وقلبي 37 عاما، وقوة الحجاب الحاجز لدي 18"، معترفا بأن بعض أجزاء جسده أكبر سناً من غيرها.
و أضاف "أقول بشكل هزلي إنني أحاول أن أصبح مثل شخص يبلغ من العمر 18 عامًا وابني يبلغ من العمر 17 عامًا لذلك دائمًا ما أضايقه وأقول له عندما أكبر أريد أن أكون مثلك."
