تشتهر كوريا بتركيزها المفرط والسيئ على المظهر الخارجي والجراحات التجميلية، وهذا يضع ضغطاً مفرطاً على المرأة لتتوافق مع التوقعات
ويعتبر الوجه الصغير على شكل حرف الـ "V" والبشرة فاتحة اللون والحواجب المتناسقة والجفون المزدوجة والأجسام النحيلة هي فقط بعض من السمات التي تركز عليها وبشكلٍ كبير معايير جمال نجمة الكيبوب.
والهدف الجمالي الأساسي هو تقديم النجمات بمظهر بريء وشاب، وكما تحسنت معايير جمال النساء مع مرور الوقت.
وبالرغم من أن بعض الفنانات الإناث ما زلن هدفًا لهذه الاتجاهات الضارة، إلا أن العديد من النجمات تحدين هذه المعايير الجمالية، لكي ينجحن ويزدهرن في هذا المجال.
وتخضع النجمات لإجراءات وطرق مختلفة لتحقيق هذه المعايير، ويتعرضن غالبية الأيقونات للانتقادات لعدم الالتزام بهذه القواعد، وأحيانًا تتعرض النجمات للانتقاد حتى بعد إجراء عمليات جراحية.
5 معايير جمالية سامة تتعرض لها نجمات كوريا الإناث:
1. فجوة الفخذ
وتعرف المنطقة بين فخذي الشخص بغجوة الفخذ، وبالنسبة لنجمات الـبوب الكوري تُعتبر فجوة الفخذ أحد أهم المعايير الجمالية، وللحفاظ على هذه الميزة تمارس النجمات العديد من التمارين والنظم الغذائية ومع ذلك، يلجأ بعض الأشخاص أحيانًا إلى إجراءات جراحية لتحقيق هذا المثال الصارم.
و كشف بارك مون سو أحد مديري مركز الجراحة التجميلية الشهير في عيادة جانجنام مون حقيقة إجراءات الكيبوب في مقطع فيديو على اليوتيوب بعنوان"Comment Defenders" مع AYO.
و أضاف أنه عمل مع فناني الكيبوب وكما أكدت وسائل الإعلام فإن كثيراً منهم خضع لعمليات شفط الدهون من أرجلهم.
2. وسائد الورك ووسائد حمالة الصدر
من الشروط الجمالية السامة أن يكون لدى نجمات الكيبوب أجساد محددة على شكل حرفي "X" و "S" هو معيار جمالي سام آخر، وللأسف يجب على النجمات الخضوع لمجموعة متنوعة من الإجراءات، والالتزام بنظام غذائي صارم، وحتى ارتداء وسادات للورك وحمالات الصدر للحفاظ على تناسق قوامهن الرشيق والوفاء بهذا المعيارالجمالي، ولأسبابٍ مماثلة فمن النادر أن ترى نجمات كيبوب من ذوات القوام الممتلىء، وتؤثر اضطرابات الأكل سلباً على الصحة العامة والرفاهية لدى الأيدولز بشكل كبير.
ويستمتع المعجبون برؤية مشاهير الكيبوب بمثل هذه الصفات لكن الحقيقة القاسية هي أن الحفاظ على شخصياتهن يأتي على حساب الصحة العامة لهن.
وإضافة إلى استخدام وسادات حمالة الصدر والورك، يستخدم الناس أيضًا حبوب الحمية وشفط الدهون وتكبير الثدي وحرق الدهون والعمليات الجراحية والعلاجات الأخرى، كما تقوم النجمات أيضا بخفض أوزانهن وتقليل كتلة أجسامهن بشكل كبير للحفاظ على شكلهن وبشكل غير صحي تماماً.
ويعد الجانب الأكثر مأساوية هو أنه حتى بعد الخضوع لهذه العلاجات، فلا تزال النجمات الإناث يعانين من الانتقادات لارتدائهن حشاوت الورك وحمالة الصدر.
يونا من إيتزي هي مثال حديث على هذا السيناريو. حيث اتهمت بارتداء حشوة الورك في منتدى كوري وواجهت النجمة انتقادات شديدة لارتدائها الحشوات، لكن العديد من مستخدمي الإنترنت دافعوا عنها.
وكشفت تينا العضوة السابقة في مقطع فيديو أن ارتداء الحشوات للإلتزام بمعايير صناعية معينة أصبح تقريبًا هو المعيار. وكما اعترفت بأنه لتحسين لياقتها البدنية كان عليها هي وزملاؤها ارتداء حشوات الورك أو حمالة الصدر.
3. الشفاه على شكل قلب
امتلاك شفاه ممتلئة أو شفاه على شكل قلب هو معيار جمالي آخر يعشقه المعجبون، ويجب أن تكون الشفة السفلية أكثر امتلاءً من الشفة العلوية في هذه الحالة، ويجب أن يكون لدى النجمات خط شفاه يُوجه نحو الأعلى عندما يبتسمون.
وتخضع النجمات عمومًا لعدة إجراءات بما في ذلك حشو الشفاه، وهذا ما تطلبه الوكالات لتلبية هذه المعايير، وحين يتوافق العديد من الإناث مثل: جوي من ريد فيلفيت على معيار الجمال هذا لكن رفض البعض الآخر اتباع هذا الاتجاه مثل: بومي من فرقة أبينك ومونبيول من فرقة مامامو اللاتي أظهرن أن الجمال يمكن أن يكون مختلفًا أيضًا.
4. الأنف المدبب
أصبح من الشائع أن تتمتع الفنانات بهذه الصفة، وقد يكون من الضروري في بعض الحالات إجراء جراحات تجميلية للأنف أوعمليات تصحيح الأنف للحصول على أنف صغير ومدبب.
إن معيار الجمال لنجمات الكيبوب الإناث يتطلب منهن أن يكون لديهن وجه صغير يتناسب مع أنف صغير ومدبب، ومع ذلك، يتجنب العديد منهن هذه الاتجاهات، وتعد دو يون من فرقة ويكي ميكي مثالًا شهيرًا على شخص قاوم هذا المعيار الجمالي من خلال امتلاك جسر أنف عريض ومرتفع ومستقيم.
ومع ذلك، تتعرض العديد من النجمات الإناث للانتقادات حتى بعد اختيارهن للعلاجات للامتثال لهذه المعايير القاسية، مثل سوء إجراء جراحات الأنف، وتتأثر أيضاً صحة العقلية بسبب ذلك.
وتعتبر وينتر من فرقة إيسبا ونايون من فرقة توايس مثالين على الأشخاص الذين واجهوا الانتقادات المتعلقة بهذا المعيار السام.
5. البشرة الزجاجية
تعد البشرة الشفافة معيار جمالي اخر مقبول على نطاق واسع بين نماذج الأدوار النسائية، والمثالية التي لا يمكن تحقيقها وهي الحصول على بشرة زجاجية - بشرة فاتحة وخالية من العيوب - هو معيار جمالي اخر يضر بصحة الأيدولز العقلية.
ويتم استخدام العديد من الإجراءات للحصول على لون البشرة الأبيض الخزفي هذا، مما يجعل بشرة النجمة خالية من التجاعيد والبثور والعيوب. ويستخدم البوتوكس والحشوات والإجراءات بالليزر والعلاجات الأخرى في هذه العلاجات.
وانتشرت ممارسات مثل تبييض البشرة بشكل واسع بين فنانات كوريا بالإضافة إلى ذلك أصبح تحرير صورهن لتلبية هذا المعيار شائعًا جدًا، فمن أجل الحصول على هذه الإطلالة فهن يتبعن نظام عناية بالبشرة صارم ومنتظم في كثير من الأحيان.
لكن الأعراف غير الصحية تجبر فنانات الكيبوب على استخدام مستحضرات التجمبل بشكلٍ مفرط، مما يتسبب في ظهور حب الشباب ومشاكل جلدية أخرى.
والحقيقه هي أن العديد من النجمات لديهن ألوان بشرة طبيعية مثل: تشايونغ من فرقة توايس وسومين من فرقة كارد، إلا أن العديد من الآخرين اللواتي لا يتوافقن مع هذا المعيار يواجهن عداءً من قبل مستخدمي الإنترنت، وهناك العديد من اللواتي قاومن هذه القواعد، وذهبن إلى حد الكشف عن لون بشرتهن الحقيقي. وهذه الأعراف الضارة لا تنطبق على عدد من النجمات مثل إيونشاي وساكورا من فرقة لي سيرافيم أو وينتر من فرقة إيسبا.
ويعتبر هذا واحد من أكثر المواضيع التي تثير الجدل وهو معيار الجمال الكوري، ويعتقد الفنانون والمعجبون أن صناعة الكيبوب ستزدهر دون الالتزام بهذه المعايير الضارة وهذا يعود للطبيعة التقدمية الحالية، وللأيدولز الذين يتحدون التقاليد، وأن هذا سيساعد في نشر رسالة إيجابية وتشجيع تقدير لمن هن عليه حقًا.