بعد أيام قليلة من إطلاق سراحه من مصحة للأمراض العقلية والنفسية بعد قيامه بإفتعال بعض الحرائق عمداً و قتل الكلاب المحلية شنقاً ثم تناولها، استدرج فرنسي آكل لحوم البشر ويٌدعى آرثر صبي صغير لمنزله وقام بتقطيع أوصال جسده وتناول لحمه.
وبحسب ما نشرته صحيفة " ذا صن البريطانية، فإنه تم العثور على جثة مراهق يبلغ من العمر 13 عاماً بعد تقطيعها وأكلها موضوعة داخل كيس في فيلا بمقاطعة تاراسكون بالقرب من مدينة مارسيليا الفرنسية وتم الكشف عن اسم الضحية الأول فقط وهو رومان وتم نشر صوره من قبل وسائل الإعلام الفرنسية.
وتعود بداية الأحداث لإتصال الجيران المحاوطين للمكان بالشرطة بسبب إنبعاث رائحة كريهة للغاية من الفيلا وعندما وصلت عاملة النظافة للمكان عثرت على أشلاء من جسد المراهق مثل رأسه الذي تم أكل بعض اجزائه موضوع داخل كيس.
وصرح لروان جومباو، المدعي العام بمقاطة تاراسكون أن جثة رومان كانت مشوهة ومقطعة وتم اكلها بشكل بشع لدرجة جعلتهم يستخدمون الحمض النووي لكشف هوية الضحية.
ووفقاً للصحيفة فإن آرثر استدرج الطفل من الشارع وذلك أثناء ذهابه من منزل الرعاية الذي يُقيم به و الموجود في مدينة مارسيليا حيث امضى هذا المراهق معظم حياته ما بين دور الرعاية والأسر الحاضنة، لزيارة والدته التي تقطن في نفس الشارع الذي يعيش به آكل لحوم البشر آرثر.
تجنبي هذه العبارات في التعامل مع مريض عقلي
أما عن القاتل آرثر فهو يعيش بمفرده في منزل والديه منذ 15 عاماً بعد مفارقتهم الحياة فقد توفى والده جراء معاناته مع مرض السرطان.
وسردت عاملة النظافة تفاصيل ما رأته داخل الفيلا وأكدت انها عثرت على بقايا اجزاء رومان داخل الحمام حيث كان رأسه مقطوع و الأجزاء العلوية من الجسده ملفوفة في بلاستيك وأبدت استيائها من تمكن أي شخص بإقتراف هذا الجرم الشنيع تجاه طفل وأكد أن آرثر كان يبدو بالنسبة بها شخصاً طبيعياً للغاية وليس قاتل وآكل لحوم بشر.
وذكرت إحدى الصحف المحلية أن الشرطة أطلقت الرصاص على آرثر وأردته قتيلاً وذلك أثناء ملاحقته للقبض عليه وبعد محاولته الهروب من فوق سطح المنزل.
وألقت والدة رومان اللوم على السلطات الفرنسية لإطلاقهم سراح مريض نفسي يمثل تهديداً على الغير.
لقراة المقال من الموقع الأصلي