ستجابت شركة قطونيل المصرية، لمطالبات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بوقف إعلان "قطونيل" التي تقدمه الفنانة الأردنية ميس حمدان، على الفضائيات بسبب كلماته التي وصفها الجمهور بالخادشة للحياء والمستفزة، ما جعل مطالبات منعه تُصعد إلى البرلمان المصري.
وأصدرت مجموعة قطونيل في مصر، بيانًا حصلت "فوشيا" على نسخة منه، بوقف الإعلان من الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "تماشيًا مع ما أثير من ضجة حول إعلان قطونيل الأخير ابن الجيران، ونظرا لأننا دائما ما نأخذ في الاعتبار أذواق المشاهدين على ما نقدمه من مادة إعلانية للترويج لمنتجاتنا ولوقف الجدل وإرضاء السادة المشاهدين في مصر قد قررنا وقف عرض الإعلان لأجل غير مسمى على جميع القنوات الفضائية المصرية".
وأوضحت المجموعة، في بيانها أنها تحرص على الذوق العام والقيم المصرية، مؤكدا أن المجموعة تنتظر قرار المجلس الأعلى للإعلام المصري بحق الإعلان المثير للجدل، من أجل البت في ثلاثة اقتراحات جديدة بديلة للإعلان المحذوف، سيجري الاختيار بينهم.
وكانت النجمة الأردنية ميس حمدان، قد صرحت، بأنها اتفقت مع الشركة المنتجة لإعلان "قطونيل" المذاع على الفضائيات منذ أول يوم شهر رمضان، وطالبتهم بوقف عرضه نهائيًا على جميع القنوات الفضائية، مشيرة إلى أن الهدف الأول كان تقديم الإعلان بشكل جديد وكوميدي خفيف وأن يكون مختلفًا وجريئا في فكرته وليس في تنفيذه.
وأضافت أنها لم تظهر بأي مشهد داخل الإعلان، ممسكة بـ"بوكسر" وأيضا الموديل لم يظهر به بالإضافة إلى أنها لم تظهر معه في مشهد واحد.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد هاجموا إعلان قطونيل الذي قدمته الفنانة الأردنية ميس حمدان، بسبب كلماته التي وصفها الجمهور بالخادشة للحياء والمستفزة، مطالبين الجهات المختصة بمنع عرضه ثانية.
وتضمنت فكرة الإعلان، معاكسة ميس حمدان لابن الجيران الذي يُفترض ارتداؤه منتجات قطونيل، حيث تطورت المعاكسة إلى الجسد، التي ظهرت في كلمات الإعلان حااملة أكثر من معنى ومنها ما تضمن إيحاءات جنسية كشكرها في ملابسه الداخلية وهو ما رفضه الجمهور أيضا.
وكان صالح الصالحى عضو لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، قد صرح بأن اللجنة ستعقد اجتماعا طارئا لها ظهر اليوم الأحد، لمناقشة تقارير لجان الرصد بشأن مخالفات إعلان "قطونيل".