توفي الملياردير الملياردير إيلي برود، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
ووفقاً لتقرير صحيفة " ديلي ميل" البريطانية، نقلاً عن المتحدثة الرسمية باسم مؤسسته الخيرية سوزي إميرلنج، فقد توفي برود الذي قدرت ثروته الصافية بنحو 6.9 مليار دولار في مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنغلوس يوم الجمعة بعد صراع طويل مع المرض.
جدير بالذكر، فقد وهب برود ثروته البالغة 6.9 مليار دولار، وفقاً لأحدث تصنيفات فوربس لأغنياء العالم التي جاء فيها بالمركز 380 عالمياً، لفعل الخير، حيث وقع على عهد العطاء عام 2010 عندما أطلق مؤسسته الخيرية، والذي يلزمه بوهب نصف ثروته لذلك، فيما التزمت عائلته بالتخلي عن 75% من ثروتها للأعمال الخيرية.
ولد السيد برود في برونكس بنيويورك عام 1933، لكنه جعل لوس أنغلوس موطنه المحب، اشتهر برود بحبة للثقافة، ولعب دورًا محوريًا في إنشاء متحف لوس أنغلوس للفن المعاصر، الذي افتتح في عام 1979.
بدأ برود حياته المهنية في شركة محاسبة صغيرة، لكنه جمع ثروته بعد تكوين شراكة مع دونالد كوفمان لبناء منازل رخيصة ومبهجة في ضواحي ديترويت.
وبمرور الوقت، أصبحت شركة KB Home Corporation، واحدة من أنجح مطوري العقارات في الولايات المتحدة.
وسرعان ما بدأ كوفمان وبرود في تطوير الأعمال التجارية في غرب الولايات المتحدة، أولاً في أريزونا، ثم في كاليفورنيا. وقاموا بنقل مقر الشركة إلى لوس أنغلوس في عام 1963، بعد عامين من أن أصبحت أول شركة إنشاءات يتم طرحها للاكتتاب العام.
بدأ برود في تقديم تبرعات خيرية كبيرة خلال التسعينيات، بما في ذلك 10 ملايين دولار لكلية بيتزر للفنون الحرة في كليرمونت، كاليفورنيا في عام 1991 لبناء مباني جديدة.
وأصبح برود واحدًا من أغنى الأشخاص في البلاد، بمبلغ 6.9 مليار دولار، وفقاً لأحدث تصنيفات فوربس لأغنياء العالم التي جاء فيها بالمركز 380 عالمياً.
لارا ثابت