كشف مصدر في القصر الملكي البريطاني أن دوقة ساسيكس، ميغان ماركل تلقي باللوم على كيت ميدلتون ودوقة كورنوال، كاميلا والأمير تشارلز بتسريب قصص عنها للصحافة.
وشكت ميغان وزوجها الأمير هاري مرارًا وتكرارًا من تغطية وسائل الإعلام للقصص السلبية عنهما، ووفقًا لأحد المطلعين في القصر، فإن هذه القصص كان وراءها كيت أو كاميلا أو تشارلز.
وجاء ذلك بعد أيام فقط من اتهام ميغان بطرد موظفتين وتحطيم ثقة عضو آخر من موظفي القصر، حيث وصف هاري وميغان من قبل أحد المساعدين السابقين بـ "المتنمرين" في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونفت ميغان بشدة هذه المزاعم وقالت إنه ربما كان قصر باكنغهام له دورًا نشطًا في ترويج الأكاذيب ومحاولة تشويه سمعتها وهو ما تسبب في فتح تحقيقًا من جانب القصر الملكي، على خلفية هذه الاتهامات.
وأشارت التقارير إلى أن مجموعة من المساعدين الملكيين سينضموا للمساعدة في تحقيق القصر.
ونفى مصدر لصحيفة التايمز هذه الاتهامات، قائلًا :"القصر البريطاني لم يروج لمعلومات مضللة ولم يقم بأي نوع من الحملات قبل المقابلة"، مضيفًا :"من الواضح أن المزاعم لم تأت منا".
وعبر القصر عن قلقه بشأن إساءة ميغان لمعاملة الموظفين ومزاعم إجبار البعض على المغادرة.
وتضمنت المزاعم حول فترة ميغان وهاري كعضوين كبار في العائلة المالكة أن هاري صرخ في مساعدة ملابس الملكة، أنجيلا كيلي خلال حادثة تتعلق بتاج زفاف ميغان، ولكن أشارت التقارير لاحقًا إلى أن الخلاف كان حول الترتيبات الغير ملائمة.
وعلى الجانب الأخر، عبر أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة عن استحالة عودة الثنائي يومًا ما للأحداث الملكية مثل Trooping the Colour، قائلاً: "لا يمكنني رؤية هذين الشخصين مرة أخرى على الشرفة".
