ظهرت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون ودوقة كورنوال، كاميلا، للمرة الأولى بعد اتهامات ميغان ماركل لهما في مقابلتها المثيرة للجدل.
وقالت ماركل إن كيت وكاميلا كانا وراء تسريب قصص عنها للصحافة عندما كانت من كبار الشخصيات الملكية، كما اتهمت ميدلتون بالتسبب في بكائها خلال خلاف حول فساتين وصيفات العروس.
وبدت كيت وكاميلا بتعبيرات قاتمة وهما يقودان سيارتهما في لندن بعد ظهر اليوم الاثنين، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبالرغم من ذلك، لم يعلن دوق ودوقة كامبريدج عن أي رد رسمي على المقابلة، وبدلاً من ذلك أصدرا منشورين على صفحتهما الرسمية على إنستغرام بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ويوم الكومنولث.
وكانت ميغان ماركل قد كشفت في مقابلتها مع أوبرا وينفري أنها عانت من السلبية تجاهها أكثر من دوقة كامبريدج؛ بسبب لون بشرتها.
وقالت إنها كانت ساذجة عندما انضمت إلى العائلة المالكة ولم تعي أبدًا ما سيكون عليه الأمر، إلا أن الأمر انتهى بها إلى التفكير في الانتحار وإيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة دون أن تحصل عليها.
وتحدثت ميغان، 39 عامًا أيضًا عن علاقتها بكيت، وقالت إنها تسببت في بكائها بسبب فستان وصيفات العروس قبل فترة وجيزة من زواجها من الأمير هاري.
وظهرت تقارير حول هذا الخلاف لأول مرة في نوفمبر 2018، إلا أن المصادر زعمت أن ميغان تسببت في بكاء ميدلتون وهو الأمر الذي وضحته دوقة ساسكس في مقابلتها.
