ظهرت الممثلة الشهيرة جنيفر لوبيز في عام 1998 في فيلم Out of Sight بجانب النجم جورج كلوني وحققت نجاحاً ساحقاً ولكن دور لوبيز تم عرضه في البداية على الممثلة الأميركية ساندرا بولوك.
وحينها قرر الممثل جورج كلوني، إجراء مشاهد تجريبية لكلاً من لوبيز وبولوك من أجل معرفة من منهن تناسب الدور ومن تشكل معه ثنائي ناجح في هذا الفيلم ورحبت لوبيز بالفكرة للغاية ووصفت قرار كلوني بالأمثل.
ولكن الشركة المنتجة كانت تريد أن تسند الدور ل بولوك ولكن الممثلة رفضت أن تؤدي مشاهد تجريبية وأن يتم الاختيار بينها وبين ممثلة أخرى وهو ما اعتبرته لوبيز سلوك غير مناسب للعمل وأن قرارها غير مناسب وكان عليها القتال للحصول على الأشياء التي تريدها.
وبعد رفض بولوك إجراء إختبارات الدور كما اقترح كلوني، أُسند الدور للوبيز التي قالت حينها أن بولوك كان يجب عليها أن تؤدي الإختبار حتى تٌبرز إمكانية موهبتها وأنها تستطيع القيام بذلك.
وحققت لوبيز نجاحاً ساحقاً من خلال الفيلم الذي لعبت فيه دور المارشال كارين سيسكو والذي تدور أحداثه حول سارق بنك هارب من السجن ويقابل لوبيز وتبدأ بينهما قصة حب.
وحصدت لوبيز أرباح تُقدر ب 2 مليون دولار عن دورها في هذا الفيلم ومن بعد ما حدث بينهما وبين بولوك حول هذا الفيلم ذكرت تقارير صحفية أن لوبيز من المستحيل أن تعمل مع بولوك ابداً وبالفعل لم يظهروا ابداً في عمل فني سوياً من قبل ومازال هذا الوضع قائم.
ولا تعتبر بولوك الممثلة الوحيدة التي لا تجمعها علاقة طيبة ب لوبيز، فقد تصدرت لوبيز وماريا كاري عناوين الأخبار العام الماضي بسبب خلافات على بعض الأغاني وبسبب دعم تومي موتولا الزوج السابق لكاري للوبيز وكان من إحدى الخلافات ايضاً بينهما هو أجر الظهور في برنامج المواهب American Idol فقد حصلت لوبيز على 20 مليون دولار وكاري حصلت على 18 مليون فقط .
وبالرغم من إصرار لوبيز وكاري على إنكار خلافتهم إلا أن التقارير الصحفية تؤكد أن المعركة بينهم محتدمة ومازالت مستمرة.
