قام الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بتسجيل خروجهما من حساب Sussexroyal الملكي الخاص بهما على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
بهذا يكون الأمير هاري والدوقة ميغان قد بدأ أولى خطوات حياتهما الجديدة يوم الاثنين، حيث شاركا رسالتهما الأخيرة لمتابعيهما البالغ عددهم 11 مليونًا، عبر الحساب الذي كان القصر الملكي قد خصصه لهما وقت أن كانا من كبار أفراد العائلة المالكة.
بعد يوم الثلاثاء، لن يُسمح لدوق ودوقة ساسكس باستخدام كلمة "ملكي" فيما يتعلق بأنشطتهما التجارية والخيرية، وذلك بموجب شروط اتفاقهما مع جدته الملكة إليزابيث الثانية، بشأن قرارهما بالأنسحاب من الملكية، والانتقال إلى أمريكا الشمالية، حيث أصبحا مستقلين ماليًا. وفقا لما ذكره موقع "ديلي ميل".
كما أنه ليس من المعروف إن كان هناك حساب جديد يستطيع من خلاله هاري وميغان أن يتواصلان مع متابعيهما عقب حظرهما من حسابهما الملكي، لكن يبدو أن حساب يجري تدشينه، بحسب تقارير.
وقال الثنائي في آخر مشاركة لهما على حساب Sussexroyal بالانستغرام "في حين أنكم قد لا ترونا هنا، فإن العمل مستمر"، ولفتا "شكرًا على دعمكم وإلهامكم، والالتزام المشترك بالصالح العام، نتطلع إلى إعادة التواصل معكم قريبًا. لقد كنتم رائعين".
كما أشار الزوجان أيضًا إلى جائحة فيروس كورونا التي تجتاح العالم، وجاء في "البوست" أن "الأهم الآن هو صحة ورفاهية الجميع في جميع أنحاء العالم وإيجاد حلول للعديد من القضايا التي تمخضت نتيجة لهذا الوباء".
وتابعا "كما نجد جميعًا الدور الذي سنلعبه في هذا التحول العالمي وتغيير العادات، فإننا نركز هذا الفصل الجديد من حياتنا على تقديم أفضل السبل التي يمكننا المساهمة من خلالها".
وختما قائلين "حتى ذلك الحين، من فضلكم، اعتنوا بأنفسكم و ببعضكم البعض" هاري وميغان، فيما تم إيقاف تشغيل التعليقات على البوست، الذي حصد آلاف الإعجابات في غضون دقائق.
تم إطلاق حساب Sussexroyal بانستغرام في أبريل 2019، وفي غضون أيام، تابعهما الملايين، بحلول بداية عام 2020، كان هذا الحساب الملاذ الوحيد تقريبًا التي يتحدث فيها الزوجان علنًا إلى وسائل الإعلام والجمهور.
ليس من الواضح حتى الآن، أين يقيم هاري وميغان حاليًا، كانا يعيشان مع ابنهما، أرشي ، الذي يبلغ عامه الأول في مايو في قصر بجزيرة فانكوفر، كولومبيا البريطانية بكندا، منذ عيد الشكر.
