كشفت الإعلامية الكويتية نهى نبيل، السبب وراء عدم استطاعتها تجاوز أزمة مقطع الفيديو الذي تمّ تسريبه من داخل منزلها، وظهرت فيه وهي تعنف وتوبخ ابنها بألفاظ خادشة للحياء.
وقالت نهى نبيل، في مقطع فيديو بثته عبر حسابها في تطبيق "سناب شات"، إن السبب يعود إلى كثرة تداول المقطع مجددا هذه الفترة عبر قنوات في موقع الفيديوهات يوتيوب، وذلك عقب مقابلتها التلفزيونية في برنامج "علي ونجم" الذي يقدمه الإعلامي الكويتي علي نجم.
وأكدت نهى نبيل، أنها لن تسامح أي شخص يقوم بتداول المقطع مجددا أو يساعد على انتشاره من جديد، واصفة من يتداولونه بأنهم أشخاص لا يخافون الله، وشددت على أنه غير محلل لأي شخص تداول مقطع الفيديو المسرب من داخل منزلها، سواء على يوتيوب أو تويتر أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة.
ونوهت نهى نبيل، بأنها لن تسامح من يتداوله في الدنيا والآخرة كون تداوله تسبب في ضررها وآذاها وعائلتها، معقبة بأنها تضع يدها على قلبها يوميا حتى لا يظهر هذا المقطع في فترة من الفترات لأبنائها وهم يستخدمون اليوتيوب فيضايقهم الأمر.
واعتبرت نهى نبيل، مثل هذا المقطع حرمة منزل تم اختراقها ولم يحترمها أحد مطالبة الجمهور أو من يراها بعدم التفاعل معها أو التجاوب مع من يروجها، بل وأنه يجب على من يراها أن يقدم بلاغا لحجبها لأنه حرام تداولها، مختتمة: "هيرجعلك في بيتك وعيالك".
وكانت قد أكدت نهى نبيل بشأن هذا المقطع أنها تعرضت للخيانة من أشخاص مقربين منها ويعيشون معها في البيت، قائلةً: "في خيانة صارت ولكن الله فوق". موضحةً أنها تنازلت عن حقها حفاظاً على تماسك العائلة فقط لا غير.
وأوضحت نهى أن الفيديو المسرّب أرسل إلى مختصين في المجال حيث قاموا بتحليله جيداً وأكدوا خلوه من ألفاظ خادشة للحياء وبالتالي الكلمات التي سُمعت فيه تم تركيبها .
كما كشفت نهى أنه تمت إحالتها للتحقيق لمعرفة إن كانت بالفعل قد عنفت وأساءت إلى ابنها في مسألة الفيديو ولكن القانون الكويتي أنصفها.
