"وُلدت كيم كارداشيان في الولايات المتحدة لأب أمريكي من أصول أرمينية وأم أمريكية من أصول هولندية اسكتلندية وإنجليزية"... هكذا تبدأ موسوعة "ويكيبيديا" سردها لسيرة نجمة الواقع الأمريكية وسيدة المجتمع المرموقة.
دلالة هذا التعريف السابق قد يعد مدخلًا ذا أهمية بالغة في "إثبات"-أو نفي- تهمة الاحتيال في الهوية العرقية التي يعبر عنها مصطلح "بلاكفيشينج" أو Blackfishing، والذي بدأ نشطاء اجتماعيون مؤخراً في توجيهها إلى كيم كارداشيان.
موقع cheatsheet تناول في تقرير جديد، اتهامًا بأن نجمة أشهر برنامج واقع أمريكي، دائما ما تحاول الاستيلاء على ثقافة السود عبر التمسُح بتلك الإطلالة العرقية التي تميزهم عن غيرهم.
"يتكهن كثيرون خلال الوقت الحالي أن نجمة تليفزيون الواقع والشخصية المؤثرة على الإنترنت، تختار عمدًا ارتداء ملابس بطرق من شأنها أن تثير اتهامات بانتحال هوية السود أو "الوجه الأسود"، حسبما جاء بالتقرير.
فيما جرى رصد دعوات تطالب كيم بأن تترك تعمد تلوين وجهها باللون الأسود عبر تقنية "البلاك فيس"، أو باستخدام الإضاءة أو الفلاتر لتُكسِب بشرتها اللون الداكن، أو من خلال ارتداء أنماط الشعر والملابس المرتبطة تقليديا بالعرق الأسود، والتي تظهر عادة في صورها على "السوشيال ميديا".
إلى جانب ذلك، لا تقف كارداشيان وحيدة في قفص ممن اتهموا بممارسة الـ"بلاكفيشينج"، وهو المصطلح الذي يشير إلى الأشخاص الذين يصورون أنفسهم عمدًا على أنهم يتبعون عرق آخر غير عرقهم.
النجمة كاردي بي هي آخر هؤلاء المشاهير الذين وجدوا أنفسهم محاصرين في اتهامات تحمل ذات التوجه، وما وقع لشقيقة كيم الصغرى كايلي جينر غير بعيد، حيث كانت جينر نفسها بقلب اتهامات الاحتيال تلك.
وفي السياق، كانت كيم كارداشيان المتزوجة من مغني الراب كاني ويست، قد ظهرت بدور الداعم بقوة لزوجها خلال حفل إطلاق علامته التجارية Yeezy، وهو ماركة حذاء رياضي جاء كثمرة تعاون بين كاني واديداس على هامش أسبوع الموضة في باريس.
الملفت أن صورا ظهرت لكيم عندما كانت في طريقها إلى عرض كاني، وهي بإطلالة الضفائر، كما حرصت أن تكون ابنتها نورث بذات تصفيفة الشعر.
