أسعدت الناشطة الباكستانية الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام، مالالا يوسفزي المعجبين بعد انضمامها إلى منصة مشاركة الفيديو الشهيرة " تيك توك".
وجاء قرار الفتاة البالغة من العمر 23 عامًا والتي تخرجت من جامعة أكسفورد في وقت سابق من هذا العام، بتدشين أول حساب لها علي المنصة الفيديو الشهيرة لجذب التبرعات إلى صندوقها الخيري.
تصدرت ملالا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم في عام 2012 عندما نجت من إطلاق النار كان موجهاً نحو رأسها من قبل مسلح من حركة طالبان في سن 15 عامًا، بعد حملة من أجل تعليم الفتيات في موطنها باكستان.
بعد أن تعافت، انتقلت ملالا الباكستانية إلى بريطانيا وأصبحت أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام في عام 2014.
وهي تكرس وقتها حاليًا لمؤسستها الخيرية "صندوق ملالا" ، والتي تم إنشاؤها للمساعدة في دفع تكاليف تعليم الفتيات في العالم الثالث والبلدان التي مزقتها الحرب.
في أول فيديو لها على تطبيق تيك توك، صرحت ملالا عن هوايتها والأشياء المفضلة لديها: "الأحذية والكوميديا وقراءة الكتب".
وفي الفيديو، بدأت ملالا حديثها قائلة: مرحبا تيك توك، اسمي ملالا يوسفزى، عمري 23 سنة وأنا ناشطة باكستانية في مجال تعليم الفتاة، ربما يعرفني بعضكم بالفعل، ربما سمعت خطابي في الأمم المتحدة أو ربما قرأت كتابي، "أنا ملالا". وقد لا يعرفني البعض منكم بعد، لذا سأقدم نفسي.
وقالت ملالا: أن حديث التخرج.. لقد أكملت دراستى في الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أوكسفورد في إنجلترا.. وأنا أحب الأحذية، والكوميديا، وقراءة الكتب، كما أنني قومت بحملات ومناصرة لمدة اثني عشر عامًا للمطالبة بجودة التعليم الآمن لجميع الفتيات في جميع أنحاء العالم.
وفي ختام الفيديو الأول لها علي التطبيق، حثت المشاهدين على التبرع للصندوق " Giving Tuesday " لجمع التبرعات في الولايات المتحدة.
وقد حاز المقطع الذي بلغت مدته 56 ثانية آلاف الإعجابات ومئات التعليقات، حول العالم. كتب أحدهم: " أنتى بطلتى ملالا، منذ أن قرأت كتابك، لقد أصبحتى مصدر إلهام حقيقي للكثيرين".
يذكر أن مالالا من مواليد 12 يوليو/تموز 1997، من منطقة وادي سوات في باكستان، وتعد أصغر حائزة على جائزة "نوبل" للسلام عام 2014، بعد وقوفها بوجه مسلحين من طالبان هاجموها وأصابوها بجرح بليغ في وجهها، لكنها نجت منهم بأعجوبة بالغة لتواصل مسيرتها لأجل أن تأخذ الفتيات في بلادها والعالم حقوقهن في التعليم.
