أصدر ريتشارد دالتون، مصفف شعر الأميرة ديانا السابق، مذكراته التي تتضمن قصصًا لم يسمع بها من قبل خلال فترة عمله مع الأميرة الراحلة.
كشف ريتشارد دالتون، عن أسرار جديدة خلال فترة خدمته التي استمرت عقدًا من الزمان لأحد أكثر أفراد العائلة المالكة المحبوبين في العالم.
كتب ريتشارد كتاب "كل شيء عن الشعر - عقدي مع ديانا" وشارك في تأليفه رينيه بلانت، أمينة متحف الأميرة ديانا؛ يتعمق الكتاب في علاقتهما الوثيقة والقصص التي لم يسبق مشاركتها من قبل من الحياة اليومية للأميرة الراحلة.
مصفف شعر الأميرة ديانا السابق يروي أسرارًا جديدة
يروي ريتشارد في مذكراته، كيف لم يكن مصفف شعر ديانا فحسب، بل كان جزءًا من حياتها العائلية، حتى أنه قام بقص شعر الأميرين الصغيرين ويليام وهاري لأول مرة.
ويتذكر التوتر الذي شعر به أثناء قص شعر هاري لأول مرة. يقول لمجلة بيبول: "في المرة الأولى التي قصصت فيها شعر هاري، كانت النوافذ مفتوحة، وكنت أمسك بخصلة شعره الأحمر وأفكر، "أوه، إذا طار هذا، فأنا في ورطة. سأُوضع في برج لندن". لحسن الحظ لم يحدث ذلك، ووضعت ديانا الخصلة في أحد كتب أطفالها.
كما سلط ريتشارد الضوء من خلال الكتاب على التحول الذي طرأ على ديانا بعد أن أصبحت أمًا، متذكرًا كيف أظهر أبناؤها أفضل ما لديها. وقال: "لقد أحبت أولادها وعشقتهما بشدة، كانت الأميرة في أفضل حالاتها كأم". كما يتذكر كيف كانوا يقاطعون مواعيد تصفيف شعر والدتهما راغبين في البقاء بالقرب منها.
تسريحة زفاف الأميرة ديانا
كان ريتشارد مسؤولا عن تصفيف شعر ديانا في الفترة التي سبقت زفافها على الملك تشارلز في عام 1981. ورغم أنه لم يكن هو من مصفف شعرها يوم زفافا إلا أنه كشف فيما بعد أنه وديانا لم يكونا راضيين عن النتيجة.
وقال: "لقد عبرت لي ديانا عن رغبتها في أن تتمكن من تكرار حفل الزفاف مرة أخرى لـ"عمل تسريحة شعر جديدة".
ومن بين اللحظات المميزة التي شاركها ريتشارد في كتابه كانت من حدث أقيم في بانكوك عام 1988، حيث اتخذ خطوة جريئة باستخدام زهور الأوركيد لتكملة اطلالو الأميرة ديانا.
وقال في المذكرات: "لقد أحببت المخاطرة من خلال تجربة أشياء جديدة مثل البساتين في تايلاند، كنت أتجول حول الفندق طوال اليوم لأقوم بقطف زهور الأوركيد لاستخدامها كإكسسوارات في شعر ديانا لتتناسب مع فستانها".
وأضاف: ""كل ما رأيته، أخذته - ولم يوقفني أحد. في النهاية، حصلت على جميع الألوان التي أردت استخدامها - كانت تمثل تايلاند وتتناسب أيضًا مع فستانها".
والجدير بالذكر أن مغادرة ريتشارد للقصر وتركه العمل مع ديانا في عام 1991 كان بمثابة نهاية حقبة لكليهما. قال ريتشارد لمجلة بيبول: "(كانت) تمر بمرحلة صعبة حقًا من حياتها مع تشارلز وأرادت طاقمًا جديدًا ويمكنني أن أقول إنني كنت أريد استعادة حياتي مرة أخرى".
وكشف إنها قالت له: "أعتقد أنك تريد استعادة حريتك " . لم أدرك مقدار الضغط الذي كنت أتعرض له حتى غادرت".