تحدث الملحن المصري عزيز الشافعي عن رأي عمرو دياب في أزمته هو والشاعر تامر حسين مع المطرب رامي صبري، وهل تدخل في إيجاد حل للأزمة التي وصلت إلى حد القضاء؟، مُبينًا أن دياب فضل الصمت وعدم التطرق للأمر من أساس.
وقال الشافعي في لقاء تلفزيوني، إن الفنان عمرو دياب لم يعلق على أزمة أغنية شكراً رغم لقائه به بعد الأزمة، موضحًا أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها رامي صبري بغناء أغاني لـ"دياب"؛ حيث سبق وغنى أغنية "زي ما أنتي" وطرحها بصوته.
وأضاف الشافعي، أنه لم يتوقع رد فعل عمرو دياب الصامت، حيث إنه شعر بالقلق من انزعاج دياب كونه أول تعاون بينهما إلا أنه لم يعلق على الأمر والعمل بينهم لم يتأثر، كما أنه لم يتدخل في الأزمة وكأنها لم تحدث، قائلاً إن دياب لم يلمح حتى بفرحه أو حزنه مما حدث.
ولفت الشافعي إلى أن أخلاقه لا تسمح له ببيع الأغنية لشخصين أبدا، أو وعد شخص بأغنية وبيعها لآخر، ولم يفعله قبل ذلك حرصًا على سمعته التي بناها السنوات الطوال الماضية، وأن القضية التي رفعها على رامي هدفه منها رد الاعتبار.
وبدأ الخلاف بين الطرفين تامر حسين وعزيز الشافعي من جهة ورامي صبري من جهة أخرى؛ بسبب أغنيتي "زي مانتي" و"شكرا"، فقد اتهم صبرى مؤلف الأغاني تامر حسين بخطفهما منه، ومنحها للفنان عمرو دياب.
ونفى عزيز الشافعي ما ردده رامي صبري حول أنه فضل عمرو دياب عليه بعد الاتفاق معه على الأغنيتين، قائلاً: "الفترة الأخيرة كان فيه شوية كلام أثير على السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية بخصوص كلام رامى صبرى عن أغنية شكرا وقال مش هتعامل مع عزيز الشافعى تانى، لأن كان شغال معايا فى غنوتين واداهم لعمرو دياب وده كلام عار تمام عن الصحة".
وأضاف الشافعى، فى فيديو عبر فيسبوك: "أغنية حياتى مش تمام لحنتها فى نفس اليوم اللى كتبت فيه أغنية زى ما انتى فى 2019، وأرسلت الأغنيتين للفنان عمرو دياب فورا لأن كنا ساعتها عملنا أنا وتامر يوم تلات وقدام مرايتها، وكنت عايز أعمل حاجه مختلفة".
سيد الطماوي