كانت هناك الكثير من الشكوك لدى الجمهور حول نسب الأمير هاري بسبب سلسلة العلاقات التي عاشتها الأميرة ديانا أثناء زواجها من الأمير تشارلز.
نظرًا لعلاقة أميرة ويلز الراحلة مع مدرب الخيل الخاص بها جيمس هيويت، اعتقد الكثيرون أن شعر هاري الأحمر كان علامة واضحة على أن الأمير تشارلز قد لا يكون والده الحقيقي.
وقد قام المتصيدون، بتسريب صور رصدوا تشابهاً صادماً بينه وبين الأمير هاري، خصوصاً أن الاثنين يتميزان بالشعر الأحمر الصارخ والملامح المتقاربة أيضاً، في حين يغيب هذا الشبه كلياً عند المقارنة بين الأمير هاري ووالده الأمير تشارلز، والصور هي خير دليل.. لكن، هذا صحيح؟
في حديث جيمس هيويت إلى صحيفة ديلي ميرور، قال هيويت: "عندما قابلت ديانا لأول مرة، كان هاري بالفعل طفلاً صغيرًا ".
وأضاف: "لم أشجع هذه المقارنات أبداً، وعلى الرغم من أنني كنت مع ديانا لفترة طويلة، يجب أن أصرح مرة واحدة وإلى الأبد أنني لست والد هاري".
علي صعيد آخر، فقد قام القصر الملكي بدحض هذه الإشاعة إذ أشارت مصارد خاصة بالعائلة المالكة أنه تم إجراء تحاليل جينية للأمير هاري وثبت أن الأمير تشارلز هو الوالد الحقيقي للأمير هاري.