تزوجت الأميرة بياتريس، حفيدة الملكة اليزابيث الثانية والابنة الكبرى للأمير أندرو وسارة فيرغسون من الملياردير الإيطالي إدواردو مابيلي موزي في حفل زفاف عائلي مفاجئ أقيم بقلعة وندسور يوم الجمعة وحضرت الملكة وزوجها الأمير فيليب الحفل.
وبحسب ما نشرته مجلة "كوسموبوليتان" البريطانية، فإن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون لم يكونا على قائمة المدعوين وأيضًا الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
وفقًا للصحيفة فإن الأمير هاري وزوجته لم يحضرا بسبب أنهما الآن يعيشان في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية وربما قيود السفر المفروضة بعد تفشي جائحة كورونا هي السبب الذي منعهم من الحضور ولكن ما يثير الاستغراب هو عدم حضور دوقي كامبريدج الأمير ويليام وزوجته لحفل زفاف الأمير بياتريس وعدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة المدعوين.
وفقًا لبيان صحفي نشرته مجلة "هاربر بازار" فإن العروسين الأميرة بياتريس وزوجها لم يكن لديهما قائمة بالضيوف وكان مسموح بالحضور لأقل من 20 شخصًا متضمنًا ذلك والدا بياتريس وإدواردو وأشقائهم بالإضافة لحضور الملكة وزوجها وذلك بسبب الظروف الحالية التي يشهدها العالم بعد تفشي وباء كورونا والتزامًا بقواعد التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات الكبيرة.
واكتفى الأمير ويليام وزوجته كيت بتوجيه التهنئة للأميرة بياتريس وزوجها عبر صفحة إنستغرام. وظهرت الأميرة بياتريس، 31 عامًا في حفل زفافها العائلي وهي ترتدي فستان أعارته إياها جدتها وهو الفستان الذي ارتدته الملكة من قبل في عام 1966 ووضعت على رأسها ايضًا تاج الملكة ماري الذي ارتدتها الملكة جدتها الملكة إليزابيث الثانية في حفل زفافها منذ 73 عامًا.
وتمكن العروسان من الزواج بعد عدة تأجيلات لزفافهما وذلك لعدة أسباب منها الأزمة التي يواجهها والد الأميرة بياتريس، الأمير أندرو وعلاقة الصداقة التي جمعته بالملياردير الراحل جيفري ابستين وقضية استغلال القاصرات والفضائح الجنسية وهذا ما جعل الأمير أندرو يتغيب عن حفل خطبتها من قبل هربًا من عدسات الكاميرات.
وبعد ذلك تم تأجيل زفافهما مرة أخرى بعد تفشي فيروس كورونا المستجد وفي النهاية أقيم حفل الزفاف بشكل سري ومفاجئ بحضور عدد محدد من الأشخاص.