شارك لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام في حملة للتوعية من مخاطر مرض الملاريا واتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا المرض وكانت فكرة الحملة التوعوية تدور حول سفر ديفيد بيكهام من الوقت الحالي للمستقبل ليشهد نهاية هذا المرض القاتل.
ونشرت عدة صحف ومواقع الفيديو التوعوي وصورًا توضح تغيير ملامح بيكهام البالغ من العمر 45 عامًا وهو يظهر بفضل التكنولوجيا الرقمية بتجاعيد وعلامات شيخوخة البشرة وحتى يبدو في عمر ال70 وهو موجود في المستقبل ليُعلن التخلص النهائي من مرض الملاريا.
وصرح ديفيد انه يأخذ مرض الملاريا على المحمل الشخصي لأنه أب لأربعة أطفال وهذا المرض يحصد أرواح الكثير من الأطفال ويعتقد ان البشرية أمامها فرصة لتغيير ذلك الوضع.
أطلقت Malaria No More UK هذه الحملة والذي يعتبر ديفيد من أحد أعضائها المؤسسين وهي مؤسسة خيرية تهدف للقضاء على مرض الملاريا وتعمل في عدة دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وهولندا وكندا واليابان وقد جاء توقيت الحملة بعد تخطيط الحكومة لتقليص حجم المساعدات الخارجية حيث تخوفت المؤسسة من تأثير ذلك على البلدان الأكثر عرضة للمرض الخطير.
ويؤكد بيكهام خلال الفيديو الترويجي للتوعية بمخاطر مرض الملاريا وجوده الآن في المستقبل في عام 2050 وأن أكثر الأمراض فتكًا بالحياة البشرية قد تم التخلص منها نهائيًا. وخلال الفيديو يعود بيكهام للوقت الحالي بشكله المعتاد ليخبر الجميع انهم من الممكن ان يصلوا لمستقبل خالِ من الملاريا إذا واصلوا جهودهم ضده.
مرض الملاريا هو مرض يؤدي للموت وينتشر عن طريق لدغات البعوض ووفقًا للبيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فهو أحد الأمراض المسببة لأكبر عدد من الوفيات حول العالم حيث يودي بحياة طفل كل دقيقتين.
ووفقًا للمنظمة فإن غالبية الوفيات تحدث في أفريقيا حيث يفارق الحياة 250 ألف شاب سنويًا جراء إصابتهم بالملاريا.