لا يزال الصراع القضائي بين جوني ديب وأمبر هيرد مستمرًا ويتصاعد، منذ رفع أمبر دعوى تتهم النجم الأمريكي بإساءة معاملتها وتعنيفها خلال فترة زواجهما، قبل أن يرد جوني برفع دعوى تشهير ضد أمبر.
ووسط ما سُلط من سلبية على جوني نتيجة دعوى أمبر، إلا أنه حصل على دعم صديقته السابقة، الممثلة وعارضة الأزياء الفرنسية "فانيسا بارادي" (47 عامًا).
فوفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قدمت فانيسا بيانا قانونيا إلى المحكمة في ولاية "فرجينيا" الأمريكية، يتعلق بدعوى جوني ضد أمبر التي يتهمها فيها بالتشهير، ومطالبًا إياها بتعويض قدره 50 مليون دولار.
وقالت فانيسا في بيانها: "لقد عرفت جوني ديب منذ أكثر من 25 عامًا، لقد كنا شريكين لمدة 14 عامًا وربينا طفلينا سويًا، وطوال هذه السنوات، لطالما كان جوني لطيفًا وطيبًا وكريمًا، وكان رجلًا وأبا غير عنيفً".
كما أضافت فانيسا أنها كانت على علم باتهامات أمبر ضد جوني بالإساءة الجسدية والعاطفية لأكثر من 4 سنوات، ولكنها قالت في البيان عن تلك الاتهامات: "ذلك لا يشبه أي من طباع جوني الحقيقي الذي عرفته، ومن خلال تجربتي الشخصية لسنوات عديدة، يمكنني القول إنه لم يكن عنيفًا أو مسيئًا لي".
وهاجمت فانيسا ادعاءات أمبر، حيث قالت أيضًا: "كانت هذه التصريحات المشينة مؤلمة حقًا وتسببت في الحاق الضرر بحياة جوني المهنية، وللأسف، استمر الناس في تصديق هذه الادعاءات الزائفة".
لم تكن فانيسا هي الوحيدة التي دافعت عن جوني، حيث قدمت كلا من النجمتين "بينلوبي كروز" و"وينونا رايدر" بيان قانوني أيضًا يدافعان فيه عن جوني، حيث قالت وينونا وهي خطيبة جوني السابقة: "لا أرغب في وصف أحدًا بالكاذب، ولكن بناء على تجربتي مع جوني، يستحيل تصديق أن هذه الادعاءات المخيفة صحيحة".
أضافت وينونا إن جوني ليس شخصًا عنيفًا، بينما وصفت بينلوبي النجم الأمريكي بأنه لطالما كان صديقًا رائعًا وشخصًا لطيفًا يتمتع بإنسانية عالية، كما قالت بينلوبي إن جوني دائمًا ما كان يدعمها.
هذا ويجدر بالذكر أن علاقة جوني وفانيسا استمرت من عام 1999 إلى 2012، وأثمرت علاقتهما عن كلا من "ليلي روز" (20 عامًا) و"جون كريستوفر" (17 عامًا)، وتشتهر ليلي بانخراطها في عالم التمثيل وعرض الأزياء.
