صدمة كبيرة فجرتها عائلة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في الساعات الماضية، بعد أن كشفت انها تتواجد في مصحة نفسية من أجل تلقي العلاج، بسبب إدمانها المخدرات.
شيرين عبدالوهاب في مصحة نفسية والسبب "حسام حبيب"
بعد الاخبار الكبيرة التي انتشرت يوم أمس حول تعرض الفنانة المصرية للضرب والاعتداء من قبل شقيقها محمد وإصاباتها بـ "الرباط الصليبي" خرج شقيق الفنانة المصرية ووالدتها لكشف عدد من الحقائق الصادمة، أبرزها معاناة عبدالوهاب مع الإدمان وإجبارها على دخول المصحة النفسية للتعافي والتخلص من هذه المشكلة.
وقالت عائلة الفنانة المصرية أن شيرين عبدالوهاب كانت تتعاطى المخدرات مع زوجها السابق حسام حبيب وسارة الطباخ، وانهما وراء ادمانها وتدهور حالتها النفسية.
واكد محمد عبدالوهاب شقيق الفنانة المصرية، أنه لم يعتدي عليها بالضرب، بل كان يحاول اجبارها على دخول المستشفى من أجل التخلص من مشكلتها النفسية وتعاطيها المخدرات.
كما اكدت والدتها ان ابنتها تعاني وانها عندما تتعاطى المخدرات تقوم بطردها من المنزل والتصرف بطريقة مؤذية، وأن حسام حبيب هو من دفعها للإدمان.
حسام حبيب وسارة الطباخ من امام مستشفى الصحة النفسية
وتناقل الجمهور فيديو يكشف لحظة تواجد حسام حبيب وسارة الطباخ أمام المستشفى التي تقيم به شيرين عبدالوهاب والتي أدخلتها إليه عائلتها، خاصة ان الزيارة ممنوعة عليها، وظهرا وهما يلوحان للفنانة المصرية، فيما تقوم الأخيرة بالتفاعل معهما.
من جانبه كشف محامي الفنانة المصرية انه قرأ تقرير المستشفى الذي أكد ان عبدالوهاب تعاني من مشاكل ويجب عليها أن تبقى بالمستشفى لفترة شهر على الأقل.
وأثارت هذه الأخبار حالة من الحزن الشديد بين جمهور شيرين عبدالوهاب بسبب ما وصلت إليه الأخيرة من ظروف، وانقلاب عائلتها عليها، والفضائح التي تواجهها بسبب المخدرات، كما أبدى عدد كبير حزنهم على ابنتيها والأخبار المتداولة حول والدتهما.
وطالب البعض بحماية الفنانة المصرية والإشراف على علاجها، حيث ان الضغوطات النفسية وما يحدث حولها قد تكون نتائجه صادمة، ومن المحتمل أن تكون ردة فعل شيرين عبدالوهاب صادمة، حيث انه قد تعرض نفسها للأذى الجسدي إلى جانب ما تمر به من أذى نفسي.