كشف موقع " إم إس إن "، أن المغني البريطاني من أصل باكستاني زين مالك قام بشراء منزل فاخر تصل قيمته إلى 254 ألف جنيه إسترليني لشقيقته الصغرى وعائلتها.
ويُعتقد أن نجم "وان دايركشن" السابق البالغ من العمر 27 عاماً، اشترى منزلاً منفصلاً في برادفورد، غرب يوركشاير، لشقيقته الصغرى "صفاء" البالغة من العمر 17 عام، وزوجها مارتن تيزر البالغ 18 عاماً، وابنتهما "زانية" ذات الـ5 أشهر.
من جهة أخري، ينتظر زين مالك، مولودته الأولى من عارضة الأزياء الشهيرة جي جي حديد.
ويقع المنزل الجديد علي بعد بضعة أبواب من العقار الذى اشتراه زين لوالديه، تريشا وياسر، في بداية مسيرته الغنائية. كان يعلم زين أنهم بحاجة إلى مكانهم الخاص مع طفلهم الجديد لكن صفاء لم ترد أن تكون بعيدة جداً عن والدتها لذا، كان شراء منزل في نفس الشارع هو الحل المثالي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن كشفت صفاء الحقيقة المخيفة عن ما تعرضت له من تهديدات بالقتل بحق ابنتها البالغة من العمر خمسة أشهر، علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير " إنستجرام".
وقد وصلت رسائل التهديد لواحدة من صديقاتها المقربات، و بعد أن تلقت صفاء الرسالة وصفت العالم بأنه حقا " عالم مقرف "، حيث وصف العديد من التعليقات طفلتها بأنها "قبيحة" وقيل في تعليق آخر: "صفاء تزوجت لتغطي حقيقة حملها".
وكان التهديد واضحًا وصريحًا: "آمل أن تموت طفلتها، فهي قبيحة على أي حال".
يذكر أن صفاء شقيقة زين مالك أنجبت ابنتها " زانية " في شهر يناير الماضي، وذلك بعد أربعة أشهر فقط من زواجها بمارتن تيسير من أصل سلوفاكي ويبلغ من العمر 18 عام في سبتمبر من العام الماضي.
يُذكر أن صفاء ليست الشقيقة الوحيدة لنجم " وان دايركشن "، فلديه شقيقتين آخرتين، دنيا تبلغ من العمر 28 عامًا وواليها 21 عاماً، وتعد صفاء هي أصغر أفراد الأسرة ولا تزال في المدرسة.
تعيش عائلة زين في مدينة برادفورد ببريطانيا، وهو المسؤول عن دعم والديه وأخواته مالياً. ويُذكر، أنه قبل عامين، افتتحت والدته تريشا صالون تجميل بمساعدة دنيا وواليها، ولكن نشاطه لم يستمر طويلًا وتم إغلاقه منذ ذلك الحين.
