خشى الممثل والمنتج الأمريكى ذى الأصول الإيطالية روبرت دي نيرو على مستقبل أميركا أكثر من أي وقت مضى بعد وفاة قاضية المحكمة العليا روث بادر غينسبورغ.
وتحدث الفائز بجائزة الاوسكار البالغ من ال77 عامًا مع Yahoo Entertainment، حول كيف كانت قاضية المحكمة العليا "الراحلة" رائدًا وطنيًا.
وقال نجم " Raging Bull"، لقد كانت غينسبورغ مواطنة أمريكية عظيمة، ورحيلها خسارة كبيرة للغاية".
وبعد أن أشاد دي نيرو بغينسبورغ، تحدث أيضا ضد الرئيس دونالد ترامب، واصفا إياه بأنه "مجرم" "لن يتوقف عند أي شيء" للفوز في انتخابات عام 2020.
وتابع دى نيرو حديث قائلاً: علينا الفوز بهذه الإنتخابات، علي الجميع الإنضمام، يجب أن نرفع أصواتنا وننتصر في هذه المعركة، لا يمكننا أن ندع هذا يذهب أبعد من ذلك، إذا حصل على أربع سنوات أخرى، فنحن نعيش في الفاشية، على الطريقة الأمريكية".
كان لدى مواطن نيويورك الأصلي بعض الكلمات القوية لمؤيدي ترامب وكذلك أولئك الذين تم تصويرهم في مسيرات دون أقنعة وسط جائحة فيروس كورونا.
يقول روبرت دي نيرو إن ترامب لا يهتم بعدد الأشخاص الذين يموتون من فيروس كورونا.
وقال دي نيرو إنه لا يريد أن يتخيل ما سيحدث للولايات المتحدة إذا أعيد انتخاب ترامب.
وتابع: ""سنبقى على قيد الحياة ولكن سيكون وجوده ضررًا لا يمكن إصلاحه، حيث ينظر العالم إلينا وكأننا مجانين، للسماح لهذا الشخص المجنون من متابعة الإدارة والحكم".
قال دي نيرو: "يجب أن نصوت له خارج المنصب، هذا الرجل شيء لا نفهمه، والكثير من الناس لا يفهمونه،منطقه وعقليته، إنه شخص مخيف ".
علي صعيد آخر، يخوض النجم المخضرم روبرت دي نيرو تجربة سينمائية مختلفة في فيلم "الحرب مع الجد" الذي يخرج الى صالات العرض في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
تدرو أحداث الفيلم في قالب كوميدي وهو من إخراج تيم هيل ويستند في أحداثه إلى رواية بنفس العنوان لروبرت كيميل سميث، تدور حول حرب بين الحفيد وجده في جو من الفكاهة والظرافة التي اشتهر بها دي نيرو في بداياته الفنية.
وكان آخر ظهور سينمائي لدي نيرو في فيلم سكورسيزي "الإيرلندي" في العام 2019، مع ليوناردو دي كابريو وأل باتشينو وترشح لأكثر من جائزة أوسكار.
