تحدث الأمير تشارلز عن معركته مع فيروس كورونا الجديد، في أول ظهور علني له منذ أشهر، وشارك كيف كانت تجربته مع المرض كاشفًا أنه لا يزال يشعر ببعض آثاره بعد أسابيع من شفائه.
ظهر ملك إنجلترا المستقبلي، البالغ من العمر 71 عامًا، في أول ظهور علني له منذ مارس، برفقة زوجته دوقة كاميلا أمس الثلاثاء خلال زيارة لمستشفى جلوسيسترشاير الملكي.
وتحدث الثنائي إلى العديد من العاملين في المستشفيات وشكرهم على العمل على الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا المستجد وكانت هذه أول مشاركة عامة للزوجين وجهًا لوجه منذ بدء الإغلاق.
وانتقل مراسل آي تي في نيوز الملكي كريس شيب إلى منصة التواصل الاجتماعى "تويتر" وكتب: "تحدث أمير ويلز أيضًا إلى العاملين حول فقدان حاسة التذوق والشم عندما كان مصابًا بالفيروس كورونا وقال إنه لا يزال يشعر بآثار الفيروس الآن، بعد ذلك بأسابيع عديدة".
وأضاف شيب، الذى حضر الحدث لمقابلة تشارلز وكاميلا البالغة من العمر 72 عامًا، أنه على الرغم من أن الزوجين الملكيين لم يرتديا أقنعة الوجه أثناء التحدث مع العمال في الخارج، إلا أن الجميع كانوا يبتعون قواعد التباعد الاجتماعي بشكل صحيح، فقد كانوا يقفون على نقاط صفراء للتأكد من أنهم متباعدون بمقدار مترين.
وقال الأمير تشارلز لشيب، لقد كانت فرصة رائعة للحصول على فرصة لرؤية العاملين على خط المواجهة، الذين اضطروا إلى تحمل الكثير من الضغط والتوتر، وبطريقتهم الرائعة في التعامل مع الأزمة بشكل صحيح.
كما أشارت كاميلا، التي ثبت سلبية اختبارها لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أثناء مرض زوجها، أن الشعب البريطاني الآن يمتن للعاملين في مجال الرعاية الصحية. وأوضحت كاميلا أن الموظفين أظهروا بريطانيا في أفضل حالاتها.
وشُخص الأمير البالغ من العمر 71 عامًا بـ فيروس كورونا المستجد في مارس بالقرب من بداية تفشي المرض، ووفقاً لكلارنس هاوس، عانى تشارلز من أعراض خفيفة، يعتقد أن فقدان الرائحة هو أحد الأعراض الرئيسية.
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، أكد المتحدث باسم كلارنس هاوس، بعد التشاور مع طبيبه، أن أمير ويلز يستطيع الخروج من العزل.