اتهم النجم العالمي جوني ديب، طليقته الممثلة أمبر هيرد، بالكذب بشأن التبرع بتسوية طلاقها البالغة 7 ملايين للأعمال الخيرية.
كانت قد أعلنت هيرد البالغة من العمر 34 عامًا أنها لا تريد أموال طليقها جوني ديب بعد انفصالهما في عام 2016، وتعهدت بدلاً من ذلك بالتبرع بهم لجمعيتين خيريتين.
ومن جانبه، قال محامي ديب إن الإعلان عن تبرع هيرد كان "خدعة" وإنه بالفعل تواصل مع مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس واتحاد الحريات المدنية الأمريكية لمعرفة المبلغ الذي تلقوه بالفعل منها.
ورفض اتحاد الحريات المدنية الأمريكي الكشف عن أي تفاصيل تخص تبرع هيرد، فيما أعلنت المستشفى أنها لم تتلق سوى 100 ألف دولار من الممثلة الشهيرة؛ وهو مبلغ أقل بكثير من المبلغ الذي تعهدت به البالغ 3.5 مليون دولار.
ولم تحدد محامية هيرد، إيلين تشارلسون بريديهوفت المبلغ الذي أعطته لأي من المؤسستين الخيريتين حتى الآن، قائلة إنها تنوي الوفاء بتعهدها في التبرع، كما ألقت باللوم على ديب في التأخير، حيث أشارت إلى أن هيرد اضطرت إلى إنفاق الملايين للدفاع عن نفسها ضد الاتهامات الموجهة ضدها في قضية التشهير الشهيرة.
كان خسر جوني ديب قضية التشهير التي رفعها ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية، بعد أن خاض معركة قانونية في المحكمة العليا في لندن، بعد أن قدم طعنًا في ادعاءات آمبر لمعاناتها من العنف المنزلي لمدة ثلاث سنوات خلال فترة زواجهما.
ونفى جوني ديب هذه الإتهامات، مشيرًا إلى أن آمبر هي التي تعاملت بعنف تجاهه، لذا قام برفع قضية عليها بسبب مقال كتبته لصحيفة واشنطن بوست في ديسمبر 2018.
وبالرغم من أن المقال لم يذكر اسم ديب صراحةً، إلا أنها وصفت نفسها بأنها كانت ضحية العنف المنزلي وأنها تعرضت للضرب مرارًا وتكرارًا.
وكتبت هيرد سابقًا مقال في صحيفة "واشنطن بوست" أنها فقدت العمل بسبب التحدث علانية ضد العنف الجنسي الذي تعرضت له، قائلة: "أخبرني الأصدقاء والمستشارون أنني لن أعمل أبدًا كممثلة مرة أخرى وأنه سيتم إدراجي في القائمة السوداء، لقد صورت بالفعل حملة لمدة عامين كوجه لعلامة تجارية عالمية للأزياء، وقد استبعدتني الشركة".
وقالت خلال المقال أنها كانت ضحية العنف المنزلي وأنها تعرضت للضرب مرارًا وتكرارًا.