أحمدقضت محكمة برازيلية بتغريم رئيس البلاد جايير بولسونارو مبلغ مالي كتعويض لصحافية بعد إدلائه تعليقات مهينة وغير أخلاقية عنها.
وترجع بداية الأحداث للعام الماضي تحديداً في شهر فبراير بعد أن اتهم الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الصحافية باتريسيا كامبوس ميلو بممارستها علاقات جنسية مع أحد مصادرها وذلك بهدف الحصول منه على معلومات سلبية متعلقة به ورأى القاضي أن تصريحات بولسونارو اضرت بسمعة وشرف الصحفية.
وبناء على ذلك أصدر القاضي حكمه بتغريم الرئيس مبلغ 20 ألف ريال برازيلي أي ما يعادل 3500 دولار أمريكي تعويض للصحفية ميلو مع إعطائه الحق بالطعن في الحكم.
وغردت الصحفية ميلو الحائزة على عدة جوائز جراء عملها في الصحيفة اليومية فولها دي إس باولو عبر تويتر معقبة على الحكم الصادر قائلة إن قرار القاضي بتغريم الرئيس كان بمثابة انتصار ليس لها فقط ولكن لجميع النساء.
وأعربت مجموعة صحافيين ضد التحرش عن سعادتهم بالحكم الذين أطلقوه عليه نصر ويوم عظيم للصحفيات والصحافة المهنية في البرازيل.
والجدير ذكره أن الرئيس جايير بولسونارو الذي تولى حكم البلاد في يناير لعام 2019 لديه سجل حافل ملئ بالعداء والنزاعات مع الصحفيين المنتقدين لحكمه.
وفي شهر يناير، ربحت الصحفية ميلو قضية مماثلة ولكن هذه المرة ضد نجل الرئيس إدواردو وهو عضو بمجلس النواب في الكونغرس وذلك بعد أن اتهمها بأنها حاولت إغواء أحد المصادر للحصول على معلومات تضر والده وحينها رأى القاضي ايضاً أن تعليقه تعدي على سمعة الصحفية وأصدر ضده حكم بالغرامة بقيمة 30 الف ريال برازيلي اي ما يعادل 5 آلاف دولار.
