تعافي الأمير تشارلز من فيروس كورونا

كشف مصدر ملكي لشبكة CNN الأمريكية أن طبيب الأمير تشارلز أمره بإيقاف الحجر الصحي بعد تحسن حالته الصحية عقب إصابته بفيروس كورونا.

ووفقا للإرشادات الحكومية والطبية في المملكة المتحدة، فإن فترة العزل الذاتي تبلغ سبعة أيام وهي الفترة التي قضاها الأمير تشارلز البالغ من العمر 71 عامًا، بعد أن عزل نفسه ذاتيًا في منزله في اسكتلندا.

وبالنسبة لزوجته كاميلا، دوقة كورنوال، فتواصل عزل نفسها، حتى التأكد من ظهور أعراض مرتبطة بالفيروس أم لا.

كان قد شوهد الأمير تشارلز في صحة جيدة وهو يصفق في حدث Clap For Our Carers في بريطانيا قبل 3 أيام.

وجاءت نتائج اختبار الأمير تشارلز، 71 عامًا، إيجابية بفيروس كورونا، إلا أن إصابته لم تمنعه من المشاركة في الحدث الذي قاده العديد من المشاهير في بريطانيا لشكر العاملين في المجال الطبي على جهودهم ضد فيروس "كورونا".

وعبر الأشخاص في جميع أنحاء بريطانيا تقديرهم للخدمات الصحية من خلال الوقوف في نوافذهم وشرفاتهم للتعبير عن فرحتهم وإطلاق الألعاب النارية.

وظهر الأمير تشارلز وهو يصفق من نافذته في مزرعة بالمورال في اسكتلندا التي يقيم فيها لعزل نفسه، كما ظهرت زوجته كاميلا تقوم بالأمر نفسه.

​

ونشر مجموعة من اللقطات للأمير تشارلز مع تعليقًا "شكرا لكم جميعا #ClapForOurCarers" و "#ThankYouNHS".

يأتي ذلك بعد أن قفز عدد الوفيات بفيروس كورونا في بريطانيا إلى ذروته، حيث وصل العدد إلى 578 بعد تأكيد 113 حالة وفاة أخرى، ووصلت الإصابات لـ 11.658 مصابًا.

كما شارك الأمير جورج ولويس والأميرة شارلوت في الحدث، وقادوا البريطانيين في إظهار تقديرهم لخدمة الصحة البريطانية الذين يعملون ليلًا ونهارًا لمحاولة القضاء على عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.

ونشر دوق ودوقة كامبريدج مقطع فيديو على انستغرام لأولادهم وهم يضحكون ويصفقون معًا في الحديقة، وتم إرفاق الفيديو الذي نشر على حساب قصر كنسينغتون برسالة: "إلى جميع الأطباء والممرضات ومقدمي الرعاية والأطباء العامين والصيادلة والمتطوعين وغيرهم من موظفي الخدمة الوطنية الذين يعملون بلا كلل لمساعدة المتضررين .. شكرًا لكم".

كانت قد وجهت الملكة إليزابيث رسالة عامة، قالت فيها إن البلاد ممتنة للغاية لالتزام جميع العاملين في الطب والصحة والطوارئ والخدمات العامة بدورهم.

وبعد إصابة الأمير تشارلز، أوضح طبيبه أنه يعتقد أنه التقط العدوى منذ 13 مارس على أقرب تقدير – أي بعد 24 ساعة فقط من رؤية والدته البالغة من العمر 93 عامًا- التي تقبع هي الأخرى في عزلة ذاتية في قلعة وندسور مع الأمير فيليب، 98 عامًا.

وأبلغ الطبيب فريقه بأن أي شخص اقترب من الأمير أو التقى به أن يدخل في عزلة ذاتية إذا لم يكونوا قد فعلوا ذلك بالفعل.