شيع نجوم الفن بالوطن العربي جثمان المخرج الراحل حاتم علي والذي وافته المنية الثلاثاء الماضي، بفندقه بمصر، إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الصغير، حيث انطلقت جنازته من مستشفى الشامي إلى جامع الحسن في حي أبو رمانة.
وحضر الجنازة عدد كبير من الفنانين والفنانات وعلى رأسهم الفنانة شكران مرتجي، الفنانة سولاف فواخرجي، تيم حسن، سلافة معمار، باسم ياخور، غسان مسعود، سيف الدين سبيعي، سحر فوزي، سامر برقاوي، الليث حجو، وطلال مارديني .
كما حضر أيضا الفنان فادي صبيح، قمر خلف، مهيار خضور، سمير حسين، وعائلة الكاتبة والمحامية السورية دلع الرحبي، وابنه عمر وبناته "غزل، وهالة، وغالية"، وسط حالة كبيرة من الحزن، عمّت بين الحضور الذين دخلوا في حالة بكاء شديدة من هول الصدمة والحزن.
وكانت نشرت الفنانة سولاف فواخرجي لحظة وصول جثمان المخرج السوري حاتم علي، إلى مطار دمشق الدولي تزامنًا مع انطلاقة عام جديد، حيث كان في استقباله عدد كبير من نجوم الفن ووسائل الإعلام المختلفة.
ورددّ البعض وهم يبكون لحظة وصول جثمان حاتم علي، فور ظهوره في سيارة الإسعاف قائلين: "حمد الله على السلامة"، والتي انطلقت من مطار دمشق، متجهة إلى مستشفى الشامي، قبل تشييعه عصر اليوم الجمعة إلى مقبرة باب الصغير.
وتصدرت صورة حاتم علي، سيارة الإسعاف وباقات من الورود، وظهرت "غزل" وهي تبكي، بينما واستها شكران مرتجى وقبلت رأسها، فيما احتضنت "غالية" التي أجهشت بالبكاء عند مشاهدة جثمان والدها.
وظهر "عمر" ابن حاتم علي، متماسكًا بعض الشيء، واستقبل العزاء من الحضور، فيما بكى المخرج الليث حجو، وهو يعزيه، فيما كان المشهد الأكثر تأثيرًا، هو وقوف "زياد" شقيق حاتم علي، وهو يودع الجثمان وسط بكاء شديد وعلامات الحزن تكسو وجهه، وبدت عليه علامات الصدمة.
وكان حاتم علي توفي الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز الـ 58 عامًا داخل غرفته بفندق الماريوت بالزمالك.
وبعد وفاة المخرج حاتم علي، تعرضت زوجته دلع الرحبي والتي كانت تتواجد في دولة كندا، لأزمة صحية طارئة وصدمة عصبية بعد تلقيها خبر وفاة رفيق دربها، الأمر الذي تطلب نقلها إلى المستشفى لوضعها تحت الملاحظة الطبية.
روبي احمد