ردت النجمة ومقدمة برامج "التوك شو" الشهيرة، ويندي ويليامز على اتهامات شقيقها بأنها تخلفت عن جنازة والدتها من أجل موعد مع طليقها المنتج، كيفن هانتر.
واتهم تومي ويليامز شقيقته بالاجتماع مع هانتر وابنهما كيفن جونيور، بدلاً من حضور جنازة والدتهما شيرلي التي توفيت عن عمر يناهز 83 عامًا في ديسمبر الماضي.
ومنذ وفاة والدتها، لم تظهر ويندي في برنامجها الحواري، وفي الحلقة الأولى بعد 3 أسابيع من الغياب، انتقدت مزاعم شقيقها، مشيرة إلى أنها كانت موجودة في الجنازة وأن تومي تعمد الشجار معها خلال الجنازة.
وأصرت ويندي على أنها ستكون المرة الأخيرة التي تعلق فيها على هذا الموضوع بعد التحدث مع والدها.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تتحدث فيها ويندي عن موضوع شقيقها، الذي حذرته من الكف عن حديثه، قائلة:"تومي، دعني أخبرك بشيء الآن، أنت شقيقي، فمن الأفضل أن تتوقف عن الطريقة التي تتحدث بها".
وأضافت ويليامز في برنامجها: "أنت تعلم جيدًا أنني كنت في الجنازة"، مشيرة إلى أن زوجها السابق، كيفن هانتر، قام بتفرقة الشجار الذي حدث بين شقيقها وعضو أخر من العائلة، وأنها في أعقاب الجنازة ذهبت لتناول الطعام مع كيفن وابنهما.
وبالرغم من حضور طليقها للجنازة وذهابها لتناول الطعام سويًا، أكدت أنها لا تخطط للعودة مرة أخرى لهانتر.
كان قد نشر تومي مقطع فيديو على حسابه على "يوتيوب"، وزعم أن المذيعة الشهيرة خيبت آمال والدها بعدم حضور جنازة الأم وتحججت بأنه عليها العودة إلى نيويورك بسبب عملها ، وبدلاً من ذلك التقيت مع زوجها السابق وابنها لتناول الغداء.
وتستعد ويندي ويليامز لإطلاق فيلمها الذي يتناول سيرتها الذاتية Wendy Williams: The Movie والذي يتحدث عن صعودها إلى الصدارة في الإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى خيانة هانتر ومعاناتها مع إدمان المخدرات ومن المقرر أن يُعرض لأول مرة في 30 يناير.
وخلال الترويج للفيلم، تحدثت ويليامز للمرة الأولى عن تعرضها للاغتصاب والاعتداء الجنسي خلال مواعدتها للمغني الأمريكي الشهير، شيريك.
وقالت إنها كانت مفتونة به عندما التقيا ووافقت على الذهاب معه في موعد غرامي قبل أن يتم اغتصابها، و استذكرت ويليامز الحادث أمام الصحفيين، حيث قالت:"لقد فتني بعيونه، وكنت مهووسة بهذا الرجل وطلب مني أن أذهب معه إلى حفل إطلاق ألبومه في تلك الليلة، ووافقت على الفور، وتعرضت للاعتداء قبل الحفل".
يُذكر أن المغني شيريك حقق نجاحًا كبيرًا بأغنيته الشهيرة Just Call، وتوفي عام 1999 عن عمر يناهز 41 عامًا بعد معاناته من إدمان المخدرات لأكثر من عقد.