على الرغم من مرور فترة على أزمة الأمير أندرو، إلا أن شبح هذه الأزمة لا يزال يطارد أفراد العائلة الملكية البريطانية، وخاصة ابنته الأميرة "بياتريس".
كشفت مصادر مطلعة أن زفاف الأميرة بياتريس المنتظر تم تأجيله للمرة الثالثة، بسبب ما يحيط بالأمير أندرو من ضجة نتيجة أزمته، بعد الكشف عن علاقة صداقته بالملياردير الأمريكي "جيفري إبستاين" والمتهم بالتحرش بقاصرات، بالإضافة إلى توجيه إحدى ضحايا "جيفري" أصابع الاتهام للأمير اندرو وأنه اغتصبها.
وكما هو متوقع، كشف مصدر لم يُكشف عن هويته لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأميرة بياتريس غاضبة ومستاءة للغاية حاليًا، لاضطرارها لتأجيل زفافها إلى خطيبها رجل الأعمال الإيطالي " إدواردو مابيلي موتزي".
وقال أحد المصادر: "لقد تم تأجيل الزفاف مرارًا وتكرارًا بسبب كل ما يثار من جدل حول الأمير أندرو، ولكن الملكة تسعى حاليًا للتصرف، وطلبت اجتماع جميع أفراد العائلة وأن يوحدوا جبهتهم".
وبالإضافة إلى العديد من المعجبين، يأمل المسؤولون الصحفيون والمساعدون، أن يكون حفل زفاف الأميرة بياتريس، هو الحدث الكبير الذي يجمع شتات العائلة المالكة مرة أخرى.
يأتي تأجيل الزفاف للمرة الثانية، بعد فترة وجيزة من تدخل الملكة اليزابيث لحل مشكلة مكان حفل زفاف الأميرة بياتريس، حيث عرضت الملكة مؤخرًا على حفيدتها، إقامة حفل الاستقبال في قصر باكنغهام، وسيكون زفافها هو الأول الذي سيقام في القصر منذ زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون في 2011، وذلك على عكس زفاف ميغان وهاري، والأميرة يوجيني اللذان تم اقامتهما في قلعة ويندسور.
بينما من المرجح إقامة مراسم الزفاف في موقع مختلف في وسط لندن، وهو أمر لم يتم الكشف عن تفاصيله حتى الآن.
ويجدر بالذكر أن "ادواردو" قدم للأميرة بياتريس خاتما ماسيا أنيقا قيمته 130 ألف دولار، وذلك خلال زيارة لهما لإيطاليا.
وبالإضافة إلى صدمة تأجيل الزفاف، كشفت مصادر أنه حتى الآن، من المقرر إقامة حفل زفاف الاميرة في 29 من شهر مايو هذا العام، في حال لم يتم التأجيل مرة أخرى، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى.
