تم العثور علي كنز دفين من الرسائل التي لم تُرَ من قبل كتبتها الأميرة الراحلة ديانا، إلى رجل مقرب ساعدها في أصعب أزماتها الشخصية، وسيتم طرح تلك المجموعة في مزاد علنى مقابل حوالى 30 ألف جنية إسترلينى.
وقد غطت تلك الرسائل "الدافئة والحنونة" للأميرة ديانا مع صديق العائلة روجر برامبل فترة طلاقها من الأمراء تشارلز. كما شاركت معه "الأسبوع المروع" الذي عانت منه بعد نشر السيرة الذاتية لأندرو مورتون عام 1993 والتي كشفت عم محاولتها للانتحار.
وأشارت ديانا إلى الملكة باسم "الرئيس" في رسالة أخرى وتحدثت عن طلاقها من الأمير تشارليز. وفي نهاية رسالة عام 1993 اضطرت فيها إلى إلغاء موعد غداء مع السيد برامبل، رسمت وجهًا صغيرًا بخط متعرج للفم والذي يمكن تفسيره على أنه أول استخدام ملكي لرمز تعبيري.
وهناك أيضًا ثلاث رسائل منفصلة من والدة ديانا فرانسيس شاند كيد، بما في ذلك واحدة يصف ديانا وهي ترقص بفرح حافية القدمين في البندقية بينما كان الحراس الشخصيون الإيطاليون "متلهفون على ساقيها".
وفي المجمل، هناك 36 رسالة من ديانا بين أغسطس 1990 ومايو 1997، قبل ثلاثة أشهر فقط من وفاتها المأساوية. وقد تم وضع الرسائل في خزانة في مزرعة لمدة 23 عامًا منذ وفاة ديانا. حيث يتم بيعها الأن فى دار ديفيد لاى، كورنوال للمزادات بقيمة حوالى 30 ألف جنيه إسترليني.
وقال البائع الذي لم يكشف عن اسمه: هذه الرسائل كنز ثمين تحمل الكثير من الذكريات والأمال، وسيتم بيعها لمساعدة الجمهور لمعرفة المزيد عن الأميرة كشخص حقيقي بدلا من الاعتماد فقط على الصور المعاصرة لحياتها".
في 4 سبتمبر 1991، كتبت ديانا رسالة من صفحتين إلى السيد برامبل تعرب فيها عن حزنها لوفاة صديقها أدريان وارد جاكسون من الإيدز قبل أسابيع.
الجدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم بها بيع رسائل الأميرة، فقد تم طرح رسالة كتبتها الأميرة الراحلة ديانا في 27 حزيران / يونيو 1991، قبل أربعة أيام من عيد ميلادها الثلاثين، في المزاد العلني.
كتبت الأميرة ديانا رسالة إلى صديقها دودلي بوبلاك تشكره على الهدية وجاء فيها: "أشعر بالفضول لما سيجلبه العقد المقبل. على مدى السنوات العشر الماضية، تعلمت الكثير! شكراً جزيلاً لك دودلي".
كما تم طرح الرسالة للبيع التي ختمت بشعار قصر كنسينغتون، إلى جانب رسالة ثانية كتبتها والدة الأميرة الراحلة، فرانسيس روث شاند كايد في دار ديفيد لاي للمزادات بقيمة حوالي 600 جنيه إسترليني في 30 تموز / يوليو الماضي.
لارا ثابت