في وقت سابق أصدرت المحكمة العليا للجرائم بمنهاتن حكمها بسجن المنتج الأمريكي هارفي وينستون لمدة 23 عامًا بعد إدانته بقضيتي اغتصاب الأولى بحق مساعدة الإنتاج ميمي هال والثانية بحق الممثلة الناشئة جيسيكا مان.
وبعد إعلان الحكم انهار وينستون وتم نقله للمستشفى وتبين إصابته بارتفاع شديد في ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب ومنذ فترة قصيرة أُصيب المنتج الأمريكي المدان بجرائم التحرش والاغتصاب بفيروس كورونا المستجد.
ولكن على ما يبدو أن مصيره لن يتوقف عند ذلك الحد، فوفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هناك دعوى قضائية جديدة ضد وينستون تتهمه بالاعتداء الجنسي.
اعلن مكتب المدعى العام بمدينة لوس أنجلوس أن وينستون يواجه الآن اتهامًا جديدًا باغتصاب سيدة في فندق بيفرلي هيلز في11 مايو لعام 2010 وبناءً عليه تم إضافه هذه الدعوى الجديدة للقضيتين السابقتين واللتين تم الحكم فيهما بسجن المنتج المغتصب لمدة 23 عامًا حيث حُكم عليه بالسجن 20 عامًا في قضيه ميمي هال وثلاث سنوات بتهمة الاغتصاب من الدرجة الثالثة بحق جيسيكا مان وتمت تبرئته من جريمة التربص الجنسي.
يوجد وينستون 68 عامًا الآن في منشأه ويندي الإصلاحية، وهي سجن مشدد في شرق بوفالو، نيويورك وصرح مصدر مقرب للمنتج المغتصب للصحيفة بأنه في غايه الاندهاش أن وينستون مازال على قيد الحياه بعد الحكم وعليه وإصابته بالوباء القاتل على الرغم من كبر سنه وتداعي حالته الصحية.
والجدير بذكره أن هذه الضحية الجديدة من ضحايا المنتج المغتصب قد تحدثت مسبقًا مع محققي الشرطه وأدلت بأقوالها وتم اتخاذها كشاهد في القضية، ولكنها مؤخرًا سردت التفاصيل الجديدة التي تُفيد بأنها تعرضت للاغتصاب من قِبل وينستون.
وأكدت جاكي لاسي، المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس أنهم سيستمرون في دعم كل ضحايا الاعتداء الجنسي المحتملين والذين تعرضوا لأفعال شنيعة على يد المنتج المغتصب وإذا توافر لديهم أدلة جديدة سيقومون بإضافه تهم جديدة أخرى للمنتج.
وصرح ممثلو الادعاء في لوس أنجلوس أن هناك قضيتين لم يتم إضافتهما لسجل الجرائم الموجه للمنتج الأمريكي بسبب أن السيدات لم يرغبن بالشهادة ضده.
