وقعت زينب نصر فياض ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، في مرمى انتقادات الجمهور بعد مقطع فيديو، وثق لحظة انتهائها من إجراء عملية تجميلية في أنفها، وذلك بعدما أثارت قلق الجمهور أمس الجمعة، بصورة لها من داخل المستشفى، نشرتها عبر حسابها في موقع "إنستغرام".
وكشف مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه ابنة هيفاء وهبي، من داخل المستشفى وقد وجدت على أنفها ضمادة طبية، وبدا أنها بصحة جيدة وقد تكللت الجراحة بالنجاح، وهو ما زاد من حالة الهجوم ضدها.
واستنكر رواد التواصل الاجتماعي ما قامت به ابنة هيفاء وهبي، لافتين إلى أنهم لم يعهدوا منها ذلك، وأنه كان من الأجدر الكشف عن طبيعة الجراحة بدلا من حالة القلق والتعاطف معها، والتي في النهاية لم تفيدها في شيء بل أغضبت منها الجمهور وانقلب عليها.
وغردت متابعة عبر حسابها في "تويتر"، تقول: "امبارح زينب فياض نزلت صورة ليها ف مستشفى بتقول موعد عمليتي، زعلت عليها وفضلت ادعيلها تقوم بالسلامه المهم طلعت عمليه تجميل لمناخيرها في الآخر".
وتحدث البعض عن تفاصيل العملية التجميلية، موضحين أن من أجراها هو طبيب التجميل منذر العجمي لأنفها بغرض التجميل أولا، وثانيا علاج الإنحراف الذي كان يسبب لها ضيقا في التنفس.
واعتبر البعض أن الأمر أصبح لا يعني الجمهور، متهمينها بأنها تريد أن تصبح نسخة من والدتها هيفاء وهبي، فجاء في التعليقات: "بعد العملية بتصير نسخة امها"، و"سبحان الله كلهن تجميل مابيهن واحدة طبيعي"، و"تريد تصير نسخة من امها"، و"بدها تعمل المستحيل لتصير نسخه تاانيه عن الماما".
بينما سخرت منها متابعة، تقول: "الحمدلله على قومتها سالمة فكرنا قلب مفتوح"، وكتبت متابعة: "مسويه نفس انف الماما هيفا"، وتابعت ثالثة: "عم تصير هيوفو الصغورو".
ونشرت زينب فياض، خلال الساعات الماضية صورة لها وهي داخل المستشفى، حيث كانت على فراش المرض تتحضر لعملية جراحية ما أثار قلق متابعيها لاسيما وأنها علقت: "وصار موعد عمليتي.. دعواتكم"، ولم تكشف طبيعة الجراحة التي ستجريها.