عبرت الممثلة وعارضة الأزياء الكندية وإحدى أشهر فتيات مجلة "بلاي بوي"، باميلا أندرسون عن رغبتها في عقد لقاء مباشر لمدة 11 ساعة مع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب؛ في محاولة للحصول على عفو رئاسي عن مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج.
وقالت باميلا البالغة من العمر 53 عامًا إنها تخشى أن يأتي يوم 20 يناير، اليوم الذي سيُغادر فيه ترامب السلطة رسميًا، وتضيع فرصة تأمين الإفراج عن أسانج من التهم الموجهة إليه.
وقالت أندرسون في مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية :"أريده أن يعيش حراً وأن يسير مع أولاده وشريكته وأن يتصرف بعفوية".
وعبرت عن سعادتها جراء قرار قاض بريطاني بتسليم أسانج إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر؛ خشية إقدامه على الانتحار.
ومع ذلك، رفضت بريطانيا تسليمه بسبب حالته العقلية، وهو ما علقت باميلا عليه بأنه يعاني من حالة نفسية وليس عقلية بسبب وضعه لمدة عشر سنوات في الاحتجاز.
كانت قد ضغطت باميلا بشدة على ترامب لإصدار العفو عن أسانج، ونشرت صورتين لها الشهر الماضي وهي ترتدي "بكيني" وتحمل ملصق مكتوب عليه :"أعيدو جوليان أسانج لموطنه"، مع الإشارة إلى الحساب الرسمي لترامب.
وأضافت أندرسون: "نعم، أريد أن ألتقي ترامب شخصيًا لطلب العفو، لقد التقيت به عدة مرات في جولات بلاي بوي، ودُعيت إلى عيد ميلاده ذات مرة".
وقالت:"لطالما كان معجبًا بي وأخبرني ذات مرة أنه فخور بي وكان يقوم بتشجيعي؛ لذا أناشد بالعفو عن جوليان".
وذكرت أندرسون التي تعتبر ناشطة في مجال الإيدز وحقوق الحيوان أنها تكره الظلم الشديد، وأنه لم يفعل شيئًا ولكنه فضح مجرمي الحرب وجرائمها، فهل يُحاكم بسبب شجاعته وصدقه".
ويواجه أسانج 18 تهمة جنائية مرتبطة باختراق أجهزة الكمبيوتر الحكومية والإفراج عن مئات الآلاف من الأوراق الحكومية السرية التي ألحقت ضررًا بسمعة الحكومة الأمريكية، وقد يواجه السجن لمدة 175 عامًا في حال إدانته.
ويقبع أسانج حاليًا في أحد السجون في لندن، بعد طرده من السفارة الإكوادورية والذي ظل بها لمدة سبع سنوات تقريبًا.
إيناس السيد
